عقد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال اجتماعا أمس لبحث الترتيبات والاحتياجات المالية والإدارية والأمنية المطلوبة لإتمام مرحلة الإعادة والمراحل المقبلة للانتخابات النيابية. حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والمستشار وزير العدل ووزير الإعلام ورئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم واللواء مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية, ورئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات وبعض أعضاء اللجنة وتدارس الاجتماع الاستعدادات المطلوبة, لإجراء جولة الإعادة للمرحلة الأولي المقرر إجراؤها اليوم وغد والتحضير للجولة الثانية للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في14 ديسمبر الحالي. وعبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للجهد الذي بذلته اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع اللجنة التنسيقية في نجاح المرحلة الأولي. وأشاد بصفة خاصة بجهد القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية,وكذلك تقديره لجهد جميع المسئولين عن إدارة وتأمين العملية الانتخابية. ووجه شرف بالالتزام بتدبير جميع الاحتياجات التي طلبتها اللجنة العليا من النواحي المالية والإدارية والأمنية الكفيلة بانجاح الإعادة والمراحل المقبلة. من جانبه, أوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان اللجنة ستبذل قصاري جهدها لتلافي بعض السلبيات التنظيمية والإدارية والأمنية التي شابت المرحلة الأولي خاصة تلك المتعلقة بعدم التزام بعض المرشحين والقوي السياسية بالضوابط والقواعد المنظمة للدعاية الانتخابية, خاصة فترة الصمت الانتخابي وهي48 ساعة في المرحلة الأولي و24 ساعة في الإعادة وذلك حتي تخرج الإعادة والمراحل القادمة بالصورة المرجوة. وأكد رئيس الوزراء ان جميع الوزارات مكلفة بالتنسيق والتعاون فيما بينها ومع المحافظات المعنية لدعم جهود اللجنة العليا للانتخابات, وجهاز الشرطة الذي لعب دورا مهما بالتنسيق مع القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية, وهو ما كان محلا لإشادة جميع الاوساط المحلية والأجنبية. واطلع الاجتماع علي تقرير وزارة الخارجية واللجنة التنسيقية حول بدء مرحلة الإعادة للمرحلة الأولي بالنسبة للمصريين في الخارج بالسفارات المصرية والتي بدأت يوم2 ديسمبر, والمستمرة حتي غدالساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت كل دولة, وقد بلغت اعداد من سجلوا انفسهم ولهم حق التصويت في المرحلة الأولي نحو180 ألف مواطن سحب استمارات التصويت منهم122 ألف مواطن, وصوت منهم بالفعل قرابة100 ألف مواطن, وجار متابعة عملية الإعادة.