رغم الظروف التي تعيشها البلاد إلا أن هدوء الأوضاع في محافظة كفر الشيخ أعطي الفرصة للمرشحين لتكثيف الدعاية الانتخابية بمراكز ومدن المحافظة وتحظي الدائرة الثالثة التي تضم مراكز فوة ودسوق ومطوبس للفردي( فئات وعمال). وهي في الوقت نفسه تمثل الدائرة الثانية بالنسبة للقوائم الحزبية حيث تحتاج هذه الدائرة لمرشحين علي مقعدي الفئات والعمال و4 مرشحين عن القوائم الحزبية ووصلت المنافسة إلي الذروة بين جميع المرشحين, فبالنسبة للمقاعد الفردية يتنافس علي مقعد الفئات كل من محمد الحليثي مرشح حزب الحرية والعدالة وابن مدينة دسوق وحامد الزعفران والأول مدرس والثاني طبيب ينافسهما يوسف عبدالفتاح البدري محام وكان والده عضوا بمجلس الشعب لثلاث دورات في التسعينيات وأواخر الثمانينيات وعلي مقعد العمال يأتي محمد عبدالعليم داود وهو أقوي مرشح في الدائرة وعضو مجلس شعب سابق عن الوفد لعدة دورات ورغم فصله من حزب الوفد منذ عامين إلا أنه ترشح هذه المرة علي مقعد العمال عن الحزب بعد أن تم مصالحته مع الحزب بعد انتخاب الدكتور سيد البدوي واشتهر عبدالعليم بآرائه وجرءته في وجه النظام السابق ينافسه عن بعد عبدالجواد كرسون النائب السابق في دورة( التزوير) إلا أنه يحظي بشعبية كبيرة في مركز دسوق خاصة أنه نجح في الانتخابات الماضية مستقلا وليس مرشحا عن الحزب المنحل ينافسهما محمد علي إدريس مرشح حزب الحرية والعدالة وعز الرجال أبو عمر ومحمد خطاب النائب الأسبق في التسعينيات من القرن الماضي, وبالنسبة للقوائم تتصدر قائمة حزب مصر القومي المشهد خاصة بعد رحيل طلعت السادات الذي عقد آخر مؤتمراته بمدينة فوة ويترأس قائمة مصر القومي النشط خالد سلامة أمين عام الحزب وأحمد نصار رئيس جمعية رعاية الصيادين بمطوبس وعضو الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالمحافظة, كما يوجد المرشح فتحي عبده( عمال) ونجلاء جنادي ممثلة المرأة بالقائمة ينافس هذه القائمة قائمة حزب الحرية والعدالة التي يترأسها الشيخ رجب البنا المتحدث الإعلامي باسم الحزب بالمحافظة والرجل الي يشهد له الجميع بالاعتدال والخلق الرفيع وتتنافس مع القائمتين قوائم حزب النور وعلي رأسها مصطفي دراز الذي ولد في منزل برلماني به أكثر من عضو سابق بمجلس الشعب وحزب الوسط وعلي رأسه د. أحمد ثابت أمين الحزب والوفد وعلي رأس قائمته نشأت الخولي. وأبدي المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ سعادته بمد فترة التصويت بانتخابات مجلس الشعب التي تجري غدا الإثنين إلي يومين منفصلين, مؤكدا أن هذا القرار حكيم ومدروس وسوف يتيح الفرصة لزيادة عدد الناخبين وإفراز مرشحين يحوزون ثقة أكبر عدد من المواطنين, كما يخفف الزحام علي لجان الانتخابات, وبالتالي عدم وجود مشكلات ناتجة عن التكدس والزحام مثلما كان يحدث في أي انتخابات ومن لا يستطيع التصويت في أول يوم يستطيع التصويت في اليوم التالي, وكل هذا في مصلحة العملية الديمقراطية. وناشد المحافظ جميع أبناء المحافظة الذين لهم حق التصويت بضرورة الذهاب إلي اللجان الانتخابية لاختيار من يمثلهم بحرية كاملة دون أي ضغوط من أي طرف لأن الانتخاب حق كفله الدستور لأبناء الوطن فلا يجب علي أي مواطن إهدار حقه في التصويت.