لا يزال شارع محمد محمود يشهد عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي لليوم الثالث علي التوالي. حيث يحاول المتظاهرون كل لحظة اقتحام وزارة الداخلية عبر الشارع, ولكن تتصدي لهم قوات الأمن المركزي. ورصد الاهرام المسائي أمس بشارع محمد محمود, أن الغالبية العظمي من حالات الشهداء المصابين وقعت بهذا الشارع. وبينما يحاول المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية ويقف الأمن المركزي لهم بالمرصاد وأدي ذلك الي تحول بعض الثوار الي شارع جانبي لمحمد محمود متفرع من شارع التحرير من اجل محاصرة قوات الأمن من أكثر من مكان. وابتكر الثوار طريقة لنقل المصابين عبر الدراجات البخارية الي المستشفي الميداني بعد ان تم نقله الي ميدان التحرير بعد هجوم الأمن المركزي علي مقره بشارع محمد محمود. واستحدث الثوار بديلا جديدا لمقاومة القنابل المسيلة للدموع بدلا من الخل والمشروبات الغازية والبصل يسمي محلول ميكوجيل حيث تتم اضافة مياه له أي ثلث الزجاجة من المحلول والثلثان من المياه. ونصح الثوار بذلك المحلول بعد اكتشافهم أنه تم تغيير مكونات القنابل المسيلة للدموع التي كان يتم ضربها أثناء ثورة25 يناير, مؤكدين ان الغاز الجديد الموجود بالقنابل بعد ثورة25 يناير يسمي سي أر وهذا لا تصلح معه الاشياء القديمة خل بصل مشروبات غازية . وهتف الثوار أثناء مقاومة الأمن المركزي بشارع محمد محمود العديد من الهتافات منه.. التغيير يعني الحرية.. الثوار موش بلطجية.. الداخلية بلطجية.. الشعب يريد اسقاط النظام.