في الوقت الذي وقف فيه المتحدث باسم الخارجية الامريكية قبل ساعات قليلة من تسريب تقرير وكالة الطاقة الذرية الذي يتهم إيران بحيازة تصميم كامل لقنبلة ذرية كي يستكمل سلسلة التصريحات التصعيدية تجاه إيران وبدا ان اروقة المنظمة الدولية تشهد حشدا سياسيا مرتقبا للحصول علي موافقة دولية علي ضربة عسكرية محتملة توجهها إسرائيل بمباركة أمريكية إلي إيران كان أكبر متاحف نيويورك متروبوليتان الملقب بمتحف المتاحف قاعة خاصة باسم الدولة التي تعدها الولاياتالمتحدة واحدة من اعدائها الاشد خطورة أتي افتتاح القاعة الخاصة بالفن الإسلامي في إيران ضمن مشروع متكامل افتتح فيه متحف المتروبوليتان اكبر واهم المتاحف الامريكية15 قاعة عرض للفنون التي ابدعها سكان العالم الإسلامي. وضمت القاعات مقتنيات فنية من اعمال السجاد والحفر والزجاج والرسم التي تعود الي منطقة الشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا ووسطها وضم المعرض الدائم بقاعاته الخمس عشرة ضمن الدول المحتفي بفنونها تركيا وايران. ووفقا لصحيفة آرت دايلي المتخصصة في الفنون البصرية, اختار منسقو العرض المتحفي بالمترو بوليتان ان تنفتح القاعات كلها علي بعضها البعض في اشارة لتواصل الفنون المسماة بالفنون الاسلامية. ونقلت الصحيفة عن توماس كامبيل مدير متحف المتروبوليتان أن القاعات الجديدة تهدف إلي تتبع الحضارة الاسلامية وتطورها عبر الفنون المنتجة في هذه الدول منذ جمعتها الهوية الدينية الواحدة. كما افردت صحيفة فاينانشيال تايمز المهتمة بالشئون المالية والاقتصادية بشكل رئيسي مساحة واسعة لمتابعة المعرض, وركزت الصحيفة علي فن الخط العربي في تغطيتها باعتبار لوحات الخط العربي ذات قيمة سوقية متفردة. وقالت الفاينانشيال تايمز إن المتحف قدر أخيرا قيمة الفن الإسلامي الذي ظل في الأركان المظلمة عبر سنوات عديدة مضت أخضع فيها المتحف مجموعته للفن الاسلامي إلي ذوق السائحين والمغامرين الذين جمعوا ما استهواهم من كنوز الشرق ثم اشتراها منهم المتحف أو أهدوها إليه. لكن المتحف تنبه اخيرا إلي انه لن يكون متحفا جامعا للتراث الانساني لو استمر في اغفال الانتاج الفني والحضاري للدول المسلمة. يذكر أن تحديث الجناح المتحفي الاسلامي يأتي بعد خطة تطوير شملت الجناح المتحفي اليوناني ومثيله الروماني, ويتضمن الجناح الإسلامي منسوجات ومخطوطات واعمال حفر ونحت وخط عربي ومجوهرات. ولفتت الصحيفة الي تعدد المقتنيات التي تضم رسوما للاجساد البشرية في أوضاع مختلفة خاصة ضمن اعمال الفن الهندي والفارسي, وعلقت الصحيفة أن هذه الاعمال تهدم الاسطورةالتي تقول إن الإسلام يحرم رسم الاشخاص. وإن كانت الصحيفة لم تتنبه إلي أن رسم الاشخاص غير محرم في المذهب الشيعي الذي تدين به الاغلبية المسلمة في العالم.