التقي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة البابا شنودة بابا الإسكندرية الثالث وبطريرك الكرازة المرقسية امس. بحضور عدد من قيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بمقر المجلس الأعلي للقوات المسلحة بكوبري القبة. كان البابا شنودة قد التقي الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة في وقت سابق امس. تناول اللقاء التطورات الجارية علي الساحة المصرية. أكد الفريق عنان حرص القوات المسلحة علي بذل كل الجهود لصيانة الوحدة الوطنية في البلاد.وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الأخيرة التي أعقبت أحداث ماسبيرو وبعض الأمور المتعلقة بمطالب الكنيسة بشأن قوانين مناهضة التمييز والتطرق إلي قضايا التصعيد الدولي الذي قام به بعض أقباط المهجر ضد الحكومة المصرية, و نتيجة أحداث ماسبيرو. كما أمر المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة, بانهاء مشكلة كنيسة المريناب واعادة بناء المبني طبقا للاتفاق الذي تم مع الكنيسة, وأكد سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لانهاء كل الموضوعات المتعلقة بالكنيسة والتحقيقات الجارية. الجدير بالذكر أن لقاء البابا بالمشير هو الثالث الذي يجمع المجلس العسكري بقيادات الكنيسة منذ وقوع أحداث ماسبيرو, حيث كان اللقاء الأول بالمقر البابوي بين البابا شنودة وممثلين من المجلس العسكري, واللقاء الثاني عقد بالمجلس العسكري بين5 من أساقفة الكنيسة وبعض أعضاء المجلس, حيث تم تقديم مذكرة بمطالب الكنيسة.