سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال استقبال الرئيس التركي لوزير الصناعة والتجارة المصري
جول يؤكد حرص بلاده علي مساندة مصر وتشجيع الاستثمار بها
خط بحري من الإسكندرية إلي ميرسن خلال ديسمبر المقبل
استقبل الرئيس التركي عبدالله جول أول أمس الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية ورئيس الوفد المصري المشارك في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين للجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي الكومسيك والمنعقدة باسطنبول حيث كلفه بنقل رسالة شفوية إلي القيادة المصرية تؤكد حرص تركيا علي دعم ومساندة مصر في مختلف المحافل الدولية لاستعادة دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بعد الفترة الانتقالية الحالية لعبور مرحلة التحول الديمقراطي بأمان, مشيرا إلي أن مصر ستشهد رواجا اقتصاديا وسياسيا كبيرا ولذا فإن بلاده تشجع رجال القطاع الخاص الاتراك للتوجه وبقوة نحو السوق المصري للدخول في شراكات جديدة مع نظرائهم في مختلف المجالات. وكان الرئيس عبدالله جول قد التقي برؤساء وفود الدول المشاركة في فعاليات الدورة السابعة والعشرين اللجنة الدائمة لمنظومة التعاون الإسلامي الكومسيك والمنعقدة باسطنبول والتي اختتمت أعمالها أمس وأصدرت عدد من التوصيات تؤكد علي ضرورة تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية الاعضاء بالمنظمة. ومن ناحية أخري عقد الدكتور محمود عيسي سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء التجارة والاقتصاد المشاركين في الاجتماعات, حيث التقي بالسيد ظافر شاغليان وزير الاقتصاد التركي وقد تناول اللقاء بحث تعميق وتعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين وضرورة اتخاذ خطوات فعالة لزيادة حجم التجارة البينية خاصة بعد الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة في سبتمبر الماضي والتي تم خلالها التوقيع علي العديد من الاتفاقيات التي تستهدف في المقام الأول زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وتركيا. وأشار الوزير إلي أن المباحثات تناولت أهمية الاسراع في تشغيل الخط الملاحي الجديد بين مينائي الإسكندرية وميرسن التركي والذي سيسهم في تيسير وصول الصادرات المصرية إلي السوق التركية بقدرة تنافسية عالية وأيضا تصديرها لاسواق دول أخري مجاورة لتركيا, حيث من المتوقع أن يتم تدشين الخط الجديد مطلع شهر ديسمبر المقبل للإعلان عن بدء رحلاته بين البلدين, وكذا الاتفاق علي ايفاد وفد من الخبراء الاتراك لمصر خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل للقاء نظرائهم في مصر لبحث جميع المعوقات والتحديات التي تواجه زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.