لايمر عام الا وتقع كارثة بسبب معديات نهر النيل في بني سويف حتي اصبحت المعديات عبارة عن نعوش تعوم في المياه وذلك لان معظمها بحسب الاهالي قديم ويفتقد الي وسائل الامان التي تنص عليها قواعد الملاحة النهرية. يقول هاني فاروق موظف منذ عام لقي شقيقي الاصغر مصرعه غرقا في النيل اثناء قيادته سيارة نقل واثناء دخوله المعدية ولعدم وجود وسائل امان في المعدية انقلبت السيارة في مياه النيل ليغرق شقيقي ضحية للاهمال. ويضيف حسين خورشيد مزارع ان معديه بني عقبة الشراهنة لايوجد بها وسائل امان كافية ويستقلها الاف المواطنون يوميا معظمهم من الطلبة. كما ان هذه المعدية تحمل سيارات محملة بالحجارة ضعف الحمولة المسموح بها وهذا يشكل خطورة علي حياة اهالي القرية بالاضافة الي انها تعمل ليلا ويقودها اشخاص غير مؤهلين ولا يحملون رخصة لقيادة المعدية. اما محمود سيد مزارع من الواسطي فقال: لايمكن ان ننسي كارثة معدية قرية بني حدير منذ عدة شهور والتي ادت الي مصرع واصابة اكثر من30 شخصا, حيث كان الاهالي يستقلون المعدية لزيارة المقابر واثناء قيام سائق السيارة بدخول المعدية انقلبت السيارة في المياه من الناحية الاخري فلقي25 شخصا مصرعهم وتم انقاذ15 آخرين. ويضيف احمد عيد محمود موظف ان معديات القري في محافظة بني سويف أشبه بقوارب الصيد لايتم اجراء صيانة لها بانتظام مما يشكل خطورة علي حياة الركاب لان هذه المعديات هي وسيلة النقل الوحيدة للاهالي للانتقال من شرق النيل الي غربه وفي حالة عدم وجود معديات تتم الاستعانة بقوارب الصيد الصغيرة وهذا يعرض حياة الاهالي لخطر اكبر واخطر. ويقول محمد مختار طالب جامعي ان المعديات في بني سويف معظمها غير مطابق للمواصفات ويتم وضع حموله بها ضعف المسموح به ولايوجد عليهم رقيب.