أكد ناشطون سوريون سقوط31 قتيلا علي الأقل أمس الأول في موجة جديدة من المواجهات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والمتظاهرين, فيما هدد مفتي سوريا أوروبا وأمريكا بعمليات انتحارية ينفذها اشخاص موجودون علي اراضيهم. وافاد ناشطون بارتفاع عدد القتلي الذين سقطوا بسوريا أمس الأول في حوادث إطلاق نار وتدخلات أمنية ضد المتظاهرين المطالبين باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد, في حين يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة حمص وسط البلاد ضد ما تقول السلطات انها جماعات إرهابية مسلحة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن ان عدد القتلي في سوريا أمس الأول ارتفع إلي31 علي الأقل, بينهم17 من افراد الجيش, مؤكدا ان نصف القتلي سقطوا في حمص. واضاف المرصد أن من بين حوادث إطلاق النار التي سقط فيها قتلي, قتال اجري بين قوات الجيش السوري وأخري منشقة عنها في مدينة حمص. وهدد مفتي سوريا أحمد حسون أوروبا وأمريكا بعمليات انتحارية يقوم بتنفيذها اشخاص موجودون بالفعل علي اراضيهم في حال تعرض سوريا لأي قصف أو اعتداء. وقال حسون مع انطلاق أول قذيفة صوب سوريا فلبنان وسوريا سينطلق كل واحد من أبنائها وبناتها ليكونوا استشهاديين علي أرض أوروبا وفلسطين. وأوضح حسون أقولها لكل أوروبا واقولها لأمريكا سنعد استشهاديين هم الآن عندكم ان قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأنتم من ظلمتونا. واضاف مفتي سوريا سنقول لكل عربي ولكل إنساني لاتعتقدوا ان من سيقوم بالاستشهاد في أراضي فرنسا وبريطانيا وأمريكا سيكونون عربا ومسلمين بل سيكون محمد درة جديد وسيكونون كل الصادقين الجددا.