احتلت السينما التونسية مكانة خاصة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي, فكما أهدي المهرجان دورته الحالية لأرواح شهداء ثورة25 يناير, أفرد مساحة خاصة لتونس التي انطلقت منها أول شرارة لثروات الربيع العربي. فبينما تم اختيار تركيا لتكون ضيفة شرف المهرجان وجدت السينما التونسية بشكل مبهر ورائع وكأنها وصيفة المهرجان العربي والدولي. وعرض المهرجان أمس السبت الفيلم التونسي( النخيل الجريح) لمخرجه عبد اللطيف بن عمار الذي يتنافس في المسابقة الرسمية, وهو يناقش أيضا قضية السلام والحرب والظروف القاسية التي تعيشها الشعوب العربية, حيث تدور أحداث الفيلم حول( حرب الخليج الأولي) وما سببته من أزمات للمواطنين البسطاء الذين يقدمون أرواحهم فداء لبلادهم ولكن التاريخ لا يذكرهم.