شهدت منطقة الايمان بحي الأربعين بالسويس معركة بالرصاص بين مجموعتين من البلطجية إحداهما تضم4 هاربين من سجن أبوزعبل في الأحداث السياسية الأخيرة تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية لخلافهم علي فرض السيطرة علي منطقة الايمان أسفرت عن إصابة شخصين من الطرف الثاني بطلقات نقلا علي أثرها لمستشفي التأمين الصحي. وكان اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس قد تلقي بلاغا بالواقعة وعلي الفور كلف العميد سامي لطفي مدير المباحث بالتنسيق مع قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث وتم توجيه قوة قتالية لمداهمة المنطقة وتمت مطاردة مجموعة الهاربين من سجن أبوزعبل من أحكام تتراوح بين3 سنوات الي15 سنة. وفي منطقة صحراوية قامت قوات الأمن بإصابة السيارة التي يستقلونها وإطاراتها فترك المسجلون السيارة وبها آثار دماء وسلاحان آليان وخزنة طلقات نارية حية ولاذوا بالفرار في الصحراء المتاخمة لمدينة الفردوس بحي عتاقة وتقوم قوات الأمن بتعقبهم بينما تلقت أجهزة الأمن بلاغا من مدير مستشفي التأمين الصحي بوصول مصابين بطلقات نارية هما إبراهيم سعيد عطاالله وأحمد حامد حسن. دلت التحريات الأولية علي أنهما أصيبا في أثناء تبادل اطلاق النار مع الهاربين تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار نيابة السويس التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام الأول لنيابات السويس.