أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز التحكم التنسيقي العربي للكهرباء والذي تم اتخاذ القاهرة مقرا له لافتا إلي أن هذا المركز تمت الموافقة عليه خلال القمة العربية التي عقدت بالجزائر عام2005. وتجري مزاولة مهام المركز كمرحلة أولي من خلال مكتب تجمع وتوزيع وتبادل المعلومات الفنية لدول الربط الثماني والمغاربي. وأكد الوزير أهمية مشروعات الربط الكهربائي في برامج الطاقة اقليميا ودوليا لتحقيق التبادل الفعلي بين شبكات الكهرباء العربية وما يحققه ذلك من عوائد فنية واقتصادية لمواجهة تنامي الطلب علي الطاقة مشيرا إلي أن مشروع الربط الكهربائي العربي يعد أحد آليات منظومة اقليمية لتجارة الطاقة وربط الشبكات والاستفادة المثلي من الموارد الطبيعية وتكامل سياسات الطاقة للحاضر والمستقبل. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور حسن يونس أمام الاجتماع الوزاري الرابع عشر لدول الربط الكهربائي الثماني الذي اختتم أعماله مساء أمس في مدينة بيروت بلبنان. وأشار د. يونس إلي حرص قطاع الكهرباء المصري علي دعم المشروع العربي لتوحيد المواصفات والمقاييس لشبكات الربط الكهربائي من خلال معايير موحدة للخامات والتصميم والتنفيذ بما يسهم في ايجاد قاعدة صناعية لمهمات المنظومات الكهربائية لدول الربط موضحا أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يسير بخطا ثابتة وفق البرنامج الزمني المستهدف لتبادل3000 ميجاوات خارج أوقات الذروة. وأضاف الوزير إلي تعميق التصنيع المحلي لمهمات ومعدات الكهرباء حيث تصل نسبة التصنيع المحلي إلي100% من مهمات شبكات التوزيع والنقل حتي جهد66 ك. ف و80% لمهمات شبكات الجهد220 ك.ف تصل إلي100% خلال النصف الثاني من العام الحالي بالإضافة إلي زيادة المكون المحلي لمحطات توليد الكهرباء إلي42%. وقال انه يجري حاليا إعداد الشروط المرجعية للمناقشات التنافسية في مشروعات طاقة الرياح علي أسس اقتصادية مشيرا إلي التنافس العالمي بين كبريات الشركات بشكل غير مسبوق علي الدخول في مشروعات طاقة الرياح المصرية حيث يجري حاليا اختيار استشاري عالمي لأول مشروع لطاقة الرياح قدره250 ميجاوات بمنطقة جبل الزيت باستمارات تصل إلي500 مليون دولار.