أكد سكان ان قوات سورية تدعمها الدبابات وطائرات الهليكوبتر اقتحمت بلدة الرستن الاستراتيجية قرب مدينة حمص امس لملاحقة منشقين من الجيش بعد اشهر من احتجاجات غالبيتها سلمية مطالبة بالديمقراطية. واضافوا ان عشرات العربات المدرعة دخلت البلدة التي يبلغ عدد سكانها40 ألف نسمة والواقعة علي الطريق السريع المؤدي الي تركيا بعد ان قصفتها الدبابات وطائرات الهليكوبتر في اعقاب حصار استمر يومين. وقال أحد السكان الذي عرف نفسه باسم ابو قاسم الدبابات أطبقت علي الرستن وأصوات الرشاشات الالية والانفجارات لم تتوقف. وفي النهاية دخلت هذا الصباح. ورفض مئات الجنود السوريين تنفيذ الاوامر بفتح النار علي المتظاهرين وشكلوا كتيبة خالد بن الوليد في الرستن. ويقود الكتيبة الرائد عبد الرحمن الشيخ ولديها بعض الدبابات. وينشط في المنطقة العقيد رياض الاسعد وهو أكبر ضابط بين المنشقين. وفي دمشق أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إصابة عشرات المدنيين نتيجة اقتحام قوات الأمن السوري لبلدة الرستنفي محافظة حمص. في غضون ذلك وصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الشبيحة في سوريا بالمرتزقة الذين ينوبون عن الجيش في نشر الرعب بالبلاد لقمع الاحتجاجات التي تزيد وتيرتها يوما بعد يوم. اضافت انهم يتألفون من عاطلين عن العمل وطلاب وخارجين علي القانون ومرضي عقليين وبعثيين, واضاف ليبراسيون ان راتب الشبيح يصل إلي2000 ليرة سورية اي30 يورو في اليوم في بلد معدل الراتب الشهري فيه يصل إلي150 يورو.