يعد الأطباء من أكثر الفئات التي أهملت مطالبها خلال الحقبة الفائتة من حكم مصر وأسهم هذا الإهمال في تراكم الكثير من المشاكل والهموم في وسط الأطباء. *وكان له تأثير سلبي علي دقة مستوي الأداء والحماس والانجاز لدي جموع الأطباء وأدي هذا بالطبع إلي تدن واضح في مستوي تقديم الخدمة الطبية داخل قطاعات وزارة الصحة المختلفة.. * فهل حان وقت رد كرامة الطبيب المصري والارتقاء بمستواه المادي والعلمي؟ * وبعد ثورة الشعب المصري في يناير بدأت بعض اللقاءات والأحاديث التي تطرقت لرفع دخول الأطباء وللآن لم ترق كل هذه المحاولات إلي وضع نظام واضح وثابت لمستوي أجور الأطباء ويمكن أن نطرح بعض المقترحات التي تساعد في ايجاد حلول واقعية لدخول الأطباء وأيضا باقي الفريق الطبي من تمريض وفنيين وعمالة... الخ ويكون لجميع الأطباء في مختلف القطاعات والهيئات الصحية( تعليمية تأمين صحي), ومن هذه المقترحات: 1 بداية مربوط الطبيب حديثي التخرج هو1200 جنيه شهريا 2 حساب سنوات خبرة الأطباء بنظام ضرب المربوط الأساسي في مبلغ ثابت مثل150 جنيها عن كل سنة خبرة للوصول إلي مستوي دخل مناسب للطبيب بمرور سنوات خبرته مثال: بداية المربوط1200 جنيه واذا كان عدد سنوات الخبرة15 عاما منذ تخرج الطبيب اذن يكون150*15=2250 جنيها والمجموع الإجمالي للراتب الشهري=1200+2250=3450 وهكذا......... بالاضافة إلي حوافز الانتاج النوبتجيات 3 بدل عيادة للأطباء غير العاملين بعيادة خاصة200 جنيه شهريا وبدل عدوي200 جنيه شهريا, وبدل تدريب وتعليم طبي مستمر300 جنيه شهريا وتتغير قيمة هذه البدلات حسب الحالة الاقتصادية وعلي المنوال نفسه يتم وضع حد أدني لباقي الفئات والاسترشاد بنظام وضع ثابت مالي يضاف لكل سنة خبرة. بالاضافة لمشكلة الخلل في هيكل الأجور يجب تنشيط آلية للتدريب والتعليم الطبي المستمر مع وضع البدل المادي المناسب الشهري لتشجيع الأطباء علي تنمية قدراتهم العملية, ويجب الاهتمام بقطاع خدمة الاسعاف وطب الاستقبال والطواريء بالمستشفيات ووضع خطة شاملة وموحدة علي مستوي جميع مستشفيات الجمهورية من ناحية التجهيز و البروتوكولات العلاجية وشبكة الاتصالات بين هذه الأقسام ومثيلاتها بمستشفيات الجمهورية مع تدريب الكوادر الطبية, مع وضع آلية للعلاج المجاني لغير القادرين بمستشفيات الجمهورية دون التمييز بينهم حتي يتم تجهيز واعداد قانون التأمين الصحي الجديد بعد الدراسة الوافية والمستفيضة والمتأنية. لضمان استمرار وجودة الخدمة الصحية يجب التفكير في عدة أمور أهمها: * انشاء هيئة للأبنية الصحية لها فروع علي مستوي الجمهورية وذلك لصيانة وترميم الأبنية الصحية ووضع الاشتراطات اللازمة لتوحيد المباني الصحية للجمهورية إنشاء هيئة صيانة الأجهزة الطبية ولها فروع علي مستوي الجمهورية ومهمتها الصيانة والتعاقد مع من تراه مناسبا لأعمال الصيانة من القطاع الخاص وبهذا تكون أضلاع مثلث الخدمة الصحية من( قوي بشرية لوائح ونظم بنية تحتية) قد تمت دراسة تحسين أوضاعها مما سيكون له مردود طيب علي مستوي الخدمة المقدمة للمرضي. حمي الله مصرنا الحبيبة وبارك في شعبها