قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة ضباط وأمناء الشرطة بقسمي الدرب الأحمر وحدائق القبة الي جلسة15 أكتوبر المقبل. وكان دفاع المتهمين قد طالب في جلسة أمس بسماع جميع شهود الاثبات والعميد أحمد الحداد مأمور القسم السابق, والعميد يحيي عبدالكريم رئيس شئون الإدارة العامة للضباط بمديرية أمن القاهرة, والرائد أحمد زين بذات الادارة والنقيب محمد فوزي عبدالحليم عميرة والملازمين أشرف سيف واحمد سامح الكيلاني واسلام عبدالمقصود بقسم شرطة الدرب الأحمر. وطلب الدفاع سماع شهود النفي وهم حسين محمود بشير محمد وزينهم عبدالغني محمد ومحمد عبداللطيف وسماع شهادة الطبيب أحمد عاصم اسماعيل بمستشفي القصر العيني. وطلب الدفاع استخراج صورة من المحضر رقم840 دائرة السيدة زينب يوم28 يناير2011 وطلب تفريغ الاسطوانة المدمجة واحضار صورة الصحيفة الجنائية للمجني عليهم, واستخراج بيان من مستشفي أحمد ماهر عن حالة المصابين يوم28 يناير وبيان من مديرية أمن القاهرة من قسم التسليح لبيان عدد الأسلحة التي تم صرفها للقوات وبيان صرف سلاح الخرطوش من عدمه. والاستعلام من مديرية أمن القاهرة عن الرائد أحمد الشاذلي وطلب الدفاع سماع أقوال كل من مسعد حمدين وبلوكامين المباحث علي السيد وأمين السلاح محمد السيد عبدالمعطي والعقيد جعفر عمران نائب المأمور. وفي سياق متصل, انتهت محكمة جنايات القاهرة من سماع شهود الاثبات والنفي في قضية محاكمة14 ضابطا وأمين شرطة بقسم حدائق القبة, المتهمين بقتل22 شخصا واصابة44 آخرين في أثناء اطلاقهم الأعيرة النارية علي المتظاهرين يومي28 و29 يناير الماضي, قررت المحكمة تأجيلها الي جلسة15 اكتوبر المقبل لمرافعة النيابة. استمعت المحكمة الي12 من شهود الاثبات والنفي من بينهم ضابط عمليات بقسم الحدائق والذي أكد أنهم فوجئوا بالمتظاهرين يتجمهرون أمام القسم ويرشقونه بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف عليه مما أدي الي اشتعال النيران بالطابق الأول. وقامت المحكمة بعرض المتهمين علي الشهود وتعرف الشهود الأول والثاني والثالث علي الأمناء صابر كمال وأحمد خليفةوالنقيب قدري الغرباوي, وتناقضت أقوال الشهود حول وجود هؤلاء بالقسم حيث أكد الشاهد الرابع ضابط العمليات عدم وجودهم بالقسم,, واعترضت هيئة دفاع المتهمين علي عرض المحكمة المتهمين علي الشهود مبررين اعتراضهم بأن الشهود من المحتمل أن يكون تم الضغط عليهم خلال هذه الشهور. وقد شهدت الجلسة نشوب مشادة بين حرس المحكمة وأحد أهالي الضحايا عقب قيامه برفع لافتة كتب عليها(25 يناير عار علي الشرطة) وتم اخراجه من قاعة المحكمة.