قررت اللجنة المشكلة لبحث المخطط المقترح من هيئة التعمير لإنشاء مشروع متكامل توجد به جميع الحلقات الاساسية الخاصة بصناعة الدواجن, رفع مذكرة بتفاصيل الاجتماع الذي تم أمس بمقر الوزارة. وما تم الاتفاق عليه للدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء فورا في المشرع للارتقاء بالصناعة خلال الفترة المقبلة.وأكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة ان الاجتماع الموسع الذي عقد أمس جاء بناء علي تعليمات وزير الزراعة وتتكون اللجنة من رئيس الشعبة وكل من رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية ورئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ورئيس الادارة المركزية للانناج الحيواني ورئيس الادارة المركزية للمشروعات المدنية.وأشار إلي أن المخطط المقترح عبارة عن5 مناطق في بعض المحافظات وهي غرب وشرق بني سويف, وغرب وشرق المنيا وطريق الواحات, لإقامة مشروع متكامل يضم جميع الحلقات الأساسية الخاصة بالصناعة من أمهات وتسمين والمجازر والمزارع وانتاج البيض ومن المقرر أن يصل اجمالي انتاج المشروع الي800 مليون طائر سنويا أي ما يعادل الانتاج الحالي ومن ثم ستصل الاستثمارات الجديدة الي نحو23 مليار جنيه وهي ذات قيمة الاستثمارات الحالية للدواجن. وقال إنه تم الاتفاق علي عقد اجتماعات بصفة دورية لمتابعة استكمال المشروع, كما تطرق الاجتماع الي آليات تنفيذ المشروع والأراضي سيتم تخصيصها بناء علي المشروعات الجديدة أم سيتم تخصيصها للمجازر والمزارع التي يجب أن توفق أوضاعها للخروج من الكتلة السكنية, مشيرا الي انه تم الاتفاق علي توزيع الاراضي علي عدد كبير من صغار المربين لضمان منع الممارسات الاحتكارية وزيادة المنافسة في السوق المحلية. واقترح رئيس شعبة الثروة الداجنة خلال الاجتماع ضم كل من الصندوق الاجتماعي للجنة باعتباره الممول الرئيسي في المشروع بالاضافة إلي اتحاد منتجي الدواجن لما لديه من خبرات واسعة في مجال الثرة الداجنة والتي يمكن الاستفادة بها للارتقاء بالمنظومة خلال الفترة المقبلة, كما اقترح اعادة النظر في تخصيص أراض في القاهرة نظرا لوجود الهديد من المجازر والمزارع في الوادي والدلتا. وطالب ببدء تنفيذ المشروع في كل من بني سويف والفيوم والقاهرة لقرب المسافة بينها, كما طالب بضرورة وضع خطط سريعة لتنفيذ المشروع من خلال وضع آليات للتنفيذ الفوري والتي سيكون لها مردود ايجابي علي القطاع باكمله وتنظيمه وضمان منتج جيد يتوافر فيه كل الاشتراطات الصحية, ويمكن النظر فيما بعد لفتح اسواق خارجية أمام المنتج المحلي في دول الجوار والدول العربية.