انتهت اللجنة العليا لمكافحة الأنفلونزا من تحديد 18 منطقة فى الأراضى الصحراوية لإنشاء صناعة متكاملة للنشاط الداجنى، بهدف القضاء على نقل الطيور الحية بين المحافظات فى إطار مواجهة توطن فيروسى أنفلونزا الطيور والخنازير، كما قررت اللجنة تكليف جميع المحافظات بتنظيم تداول بيع الطيور والدواجن الحية مع منع التربية المنزلية. وأكد السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب اجتماع وزراء البيئة والصحة والزراعة والتنمية المحلية وعدد من المحافظين أمس الأول، فى بيت القاهرة، أن اللجنة قررت التجهيز الكامل لمجازر المحافظات وتوزيع طاقتها الإنتاجية مع نقل جميع مزارع الدواجن إلى خارج الكتل السكنية وإجراء الفحوص الدورية للدواجن الحية للكشف عن الطيور المصابة، بحيث لا تنقل الفيروس للإنسان علاوة على وضع جميع الاستعدادات لمنع تحور الفيروس خاصة مع بدء موسم الشتاء. وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، رئيس اللجنة العليا للأنفلونزا فى دورتها الحالية، إنه تقرر تفويض المحافظين بغلق جميع مزارع الدواجن غير المرخصة بعد انتهاء الدورة الإنتاجية الحالية، مع إمكانية تغيير النشاط ومنح أولوية لهذه المزارع فى تخصيص أراض بالمناطق الصحراوية لإقامة النشاط نفسه فى المخطط الجديد، وأضاف أنه تم الانتهاء من تحديد 18 منطقة بالأراضى الصحراوية لإنشاء صناعة متكاملة للنشاط الداجنى تتوافر فيها شروط الأمان الحيوى بهدف القضاء على نقل الطيور الحية بين المحافظات وهى من أهم العوامل للقضاء على توطن الفيروس، وإيقاف التحصين بالمنازل بناء على توصية منظمة الفاو، حيث لم يتجاوز التحصين بالمنازل نسبة 30٪ وبذلك لا يحقق الهدف منه بالقضاء على الفيروس والاستفادة بالاعتمادات المالية المقررة لهذا الغرض فى مجالات أخرى تساعد على حصر الفيروس والقضاء عليه وتكليف المحافظين بعمل تقرير أسبوعى لمتابعة تنفيذ ما صدر من قرارات ويتم عرضه على رئيس مجلس الوزراء.