يعاني أهالي منطقة فيصل وبولاق الدكرور من كثرة أعداد الباعة الجائلين وانتشارهم أمام محطة مترو فيصل واحتلالهم حرم الشارع بما لا يسمح للسيارات بالمرور كما لا يستطيع أي مواطن دخول محطة المترو أو الخروج منها بسبب الزحام غير العادي, ويشكو المواطنون بلطجة سائقي الميكروباص والتوك توك وغيرها من الأفعال الخارجة علي الآداب العامة. ويقول محمود أبو زياد مواطن إن المنطقة أصبحت عبارة عن عشوائيات مقننة, حيث توجد بها البلطجة والقمامة والزحام الشديد رغم قرب المكان من قسم شرطة بولاق, الدكرور ومرور فيصل إل وأضاف إبراهيم أحمد من أهالي فيصل أن أي صاحب سيارة يريد المرور من الشارع لا يستطيع مما يضطره لأن يذهب إلي مكان آخر يحاول منه الذهاب إلي المكان الذي يريده, لافتا إلي أن سائقي التوك احتلوا المكان بشكل لافت للأنظار فضلا عن أن الباعة الجائلين حولوا المحطة إلي سويقة.وأكد سليم مختار مواطن أن أمن المحطة يترك الباعة وكأنه لا يريد من المواطنين الدخول إلي محطة المترو, موضحا أن القمامة انتشرت بشكل كبير في المنطقة, وهي عبارة عن مخلفات ناتجة عن السلع التي يبيعها التجار. وتساءلت شريفة مصطفي ربة منزل: أين المسئولون عن المنطقة؟ ولماذا يتركون هؤلاء الباعة الجائلين يتحكمون في كل من يريد المرور من الشارع أو الذهاب إلي المحطة موضحة أنه من الممكن استمرار وجودهم ولكن بعيدا عن الشارع الرئيسي, ومدخل المحطة. واستنكر مختار عيد مواطن الوضع أمام المحطة, والوجود المكثف للتوك توك والميكروباص والباعة الجائلين والذي حول المنطقة إلي مجرد سوق عشوائيا علي الرغم من أن هذا يحدث أمام عين المسئولين. وفي رده علي ذلك, أكد عماد آدم رئيس حي بولاق الدكرور أن الحي يقوم بإبلاغ الاشغالات بصفة مستمرة وتقوم بعمل حملات مكثفة لمنع وجود الباعة الجائلين, خاصة أنهم يعودون باستمرار للوجود أمام المحطة.