طالب أعضاء الاتحاد العام للغرف السياحية د. حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية بمساندة قطاع السياحة وتقديم دعم سريع للمنشآت السياحية المتوقفة عن النشاط ومنها الفنادق والفنادق العائمة بالاقصر وأسوان وعدد من المنشآت السياحية المتضررة لصرف رواتب العاملين للحفاظ عليهم وعدم إنهاء خدماتهم سواء من صندوق الطواريء أو تقديم دعم مادي وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد أمس الأول حول تأثر قطاع السياحة بالاحداث الماضية والحد الادني للأجور. وقال وجدي الكرداني رئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد المصري للغرف السياحية للأهرام المسائي أنه تم تقديم طلبات عديدة من المجلس المؤقت السابق للغرف السياحية لوزيري السياحة والمالية إلا أنها كل مرة تعد بدراستها والبت فيها دون جدوي لإنقاذ هذه الكيانات من أزمة مالية تكاد تعصف بها لتوقف حركة السياحة منذ حوالي6 شهور والتزامها بدفع جميع المطالبات الحكومية من فواتير الكهرباء والمياه والغاز والتليفونات والضرائب بأنواعها والمصروفات النثرية الأخري فضلا عن مرتبات العاملين. وأكد أن المنشآت السياحية في حاجة ماسة إلي مساندة الحكومة لسداد مرتبات العاملين لحين عودة النشاط السياحي إلي طبيعته من خلال تقديم قروض محددة بدون فائدة يتم سدادها بالعام القادم سواء من خلال صندوق الطواريء أو الجهات الأخري فضلا عن تقسيط الفواتير الحكومية من كهرباء وغيرها. وأشار إلي أن الحركة السياحية بمحافظات الاقصر وأسوان والقاهرة انخفضت بنسبة كبيرة حيث ان نسبة الاشغال بالفنادق حاليا لا تتعدي20% مقابل90% بالصيف الماضي وتوقف الفنادق العائمة والتي تبلغ360 مركبا عن العمل والمطاعم السياحية والمراكب النيلية السياحية والبازارات للسلع السياحية مشيرا الي أنه لعدم تكبد خسائر يجب ألا تقل نسبة الاشغال عن40% من الغرف بالفنادق وأكد أنه بالرغم من عدم وجود دخول لقطاع السياحة وتكبد أصحاب المنشآت السياحية خسائر كبيرة إلا أنها ملتزمة بالحفاظ علي موظفيها وسداد جميع رواتبهم بالرغم من رفع المرتبات بنسبة30% علاوة فضلا عن15% أخري علاوة وزيادة المرتبات خلال الفترة القادمة مع تطبيق الحد الادني للأجور. وأوضح أن العروض السياحية المقدمة حاليا بالدول الاوروبية لا تتعدي500 دولار للاسبوع وهي عروض متدنية تتناسب مع محدودي الدخل من الدول الاوروبية وروسيا مقابل1500 دولار بحد أدني قبل الثورة حيث كان ثمن اليوم الواحد بالغرفة شاملا الافطار والغداء فقط200 دولار بينما حاليا في بعض الفنادق حوالي20 دولارا فقط لخفض حجم الخسائر. كما أن الحالة المالية المتدنية للسياح لا تدفع شركات السياحة للاستفادة منهم من خلال عمل الرحلات الاضافية للاقصر وأسوان والقاهرة والعودة لزيارة المزارات فضلا عن جولات التسوق من البازارات والاسواق. وحول الحركة السياحية بشرم الشيخ والغردقة أشار إلي بداية عودة النشاط السياحي بها بعد نقل الرئيس المخلوع من شرم الشيخ حيث وصلت نسبة الاشغال بالفنادق والقري السياحية إلي30%.