بدأ البث الرسمي لقناة الأهلي الرياضية لتدخل في المنافسة الحقيقية مع القنوات الرياضية الفضائية الخاصة والحكومية والجماهير العريضة تضع الأمل علي قناة الأهلي في عمل التوازن في الاعلام الرياضي. و الذي اتسم خلال الأيام الأخيرة بالإثارة وعدم الموضوعية في العديد من القضايا الرياضية وتحول الي ساحة للحرب وتصفية الحسابات بين مقدمي البرامج في القنوات الفضائية المختلفة بين الرياضيين وجماهير الفرق المختلفة وبدلا من تهدئة الجماهير وحثهم علي التشجيع المستنير لفريقهم بعيدا عن التعصب الذي يؤدي في الغالب إلي لحاق الضرر بفرقهم تقوم هذه القنوات ببث الفرقة والتناحر بين الجماهير. وعندما اتحدث عن قناة موضوعية متوازنة فذلك يبني علي مواقف سابقة لقناة الأهلي التي لم تدخل باب الاثارة في مباراة مصر والجزائر بل كان هدفها التناول الموضوعي والمطالبة بالتهدئة ويعود الي تولي مسئوليتها لاعلامي متمرس في المهنة الصحفية الرياضية وكان دائما يميل الي الموضوعية في كتاباته ونقده والذي ساعده علي ذلك النادي الأهلي الذي تتميز قراراته بالدراسة والتأني ولايميل اعضاؤه الي الاثارة والدخول في مهاترات لأن الهدف الأساسي هو النادي الأهلي واستقراره من أجل ان يكون دائما علي القمة وان ايمانهم الشديد بأن المشاكل لا تسبب الا المشاكل والقلق وعدم الاستقرار فإن قراراتهم في أشد الازمات تكون نابعة عن دراسة واجماع من مجلس الادارة لما فيه صالح النادي وليس صالح اشخاص معينة. وان كل ذلك يضع عبئا كبيرا علي القائمين علي إدارة القناة في تقديم مجموعة كبيرة من البرامج الرياضة التي تناقش جميع قضايا الرياضية المصرية خاصة كرة القدم بموضوعية وايجاد الحلول لهذه القضايا عكس قنوات الاثارة التي تفتح الملفات وتتركها بلا حلول مما يجعلها تصل في النهاية الي المحاكمة الي جانب بعض البرامج الاخري التي تساعد النادي الأهلي نفسه في تقديم النجوم في جميع الألعاب كبديل لمدارس الكرة التي انهارت في كل الاندية المصرية, ومناقشة الجوانب القانونية لانتقال اللاعبين من الأندية المختلفة دون اثارة أو بلبلة كما يحدث انتقال النجوم في الدوري الأوروبي وتوضيح الفهم الحقيقي لكلمة احتراف لأننا للأسف الشديد افتقدنا للاعب المنتمي لفريقه وبات الانتماء الآن للمال والدولارات