ارتياح كبير ساد أروقة المنتخب التونسى بسبب الدعم الجماهيرى «الكبير» الذى حاز عليه «نسور قرطاج» فى مدينة السويس، التى تضم غالبية سكانها مشجعين زملكاويين، فى ظل وجود فرجانى ساسي، نجم وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، ضمن الهيكل الأساسى للمدير الفنى ألان جيريس. ونقل «ساسي» للاعبى تونس والجهاز الفنى تلقيه رسائل عديدة من جانب الجماهير الزملكاوية، التى أكدت فيها دعمها له ول«نسور قرطاج» فى البطولة القارية من السويس، التى يملك فيها الزمالك قاعدة جماهيرية. ويأمل «جيريس» فى حصوله على دعم جماهيرى وحضور كبير فى المباريات المنتظرة بالمجموعة الخامسة، التى تضم موريتانيا ومالى وأنجولا، بحثا عن حسم الصدارة والعبور لدور ال16 بسهولة. فى سياق آخر، دخل فراس شواط، مهاجم الصفاقسي، حسابات «جيريس» بقوة فى الساعات الأخيرة كمرشح لقيادة هجوم «نسور قرطاج«، فى حالة عدم اكتمال جاهزية طه ياسين الخنيسي، رأس الحربة المخضرم، الذى تعرض للإصابة فى التجربة الودية الأخيرة لتونس مع نظيره البوروندي، على أن يلعب خلفه الثنائى المخضرم وهبى الخزرى ويوسف المساكني، وفقا لطريقة اللعب 4-5-1، التى استقر المدير الفنى على اللعب بها فى البطولة. وسيبدأ المنتخب التونسي، خلال الساعات المقبلة، تدريباته فى السويس، استعدادا لانطلاق رحلته فى البطولة القارية. مفاضلة «نيجيرية» «روهر» يجهز «تشوكويزى» و«موسى» للهجوم على الرغم من إعلان الألمانى جيرنوت روهر، المدير الفنى للمنتخب النيجيري، استقراره على الهيكل الأساسى ل«النسور الخضر«، قبل ملاقاة بوروندى فى الجولة الأولى للمجموعة الثانية، فإن الساعات الأخيرة شهدت مفاضلة كبيرة يجريها بين الثنائى أحمد موسي، المحترف فى النصر السعودي، وصامويل تشوكويزي، المحترف فى فياريال الإسباني، لاختيار أحدهما فى تشكيلته كمهاجم بجوار أوديون إيجالو وأليكس أيوبي. وتميل كفة الخبرات الدولية لمصلحة أحمد موسى المدعوم من كبار اللاعبين مثل جون أوبى ميكيل وكالو وإيجالو، فيما جاء تألق تشوكويزى (20 عاما) فى الفترة الأخيرة ليضعه المدير الفنى فى حساباته بقوة. وشهدت الاستعدادات النيجيرية الأخيرة تجربة «روهر» اللعب بطريقة 4-3-3، والدفع بالثنائى موسى وتشوكويزى جناحين مهاجمين، فى ظل التفكير فى بدء لقاء بوروندى بتشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي، بحثا عن فوز كبير وأول 3 نقاط فى سباق المجموعة الثانية، وتوجيه رسالة تفيد بقوة «النسور الخضر»، والمنافسة مبكرا على اللقب. ومن جهته، أكد «روهر» جاهزية نيجيريا لبدء البطولة، مشيرا إلى أن فريقه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين صغار السن والواعدين، بجانب الكبار ممن شاركوا فى بطولة كأس العالم الماضية، حيث يجرى تجهيزهم ليكونوا نواة لمنتخب قوى فى السنوات المقبلة قادر على التأهل لمونديال 2022، والمنافسة على لقب بطل كأس الأمم الإفريقية، الذى اقتنصه الفريق 3 مرات، لافتا إلى أمله فى قيادة نيجيريا للفوز بالبطولة بعد غياب 5 سنوات، وإكمال رحلته الناجحة مع «النسور الخضر»، بعد وصوله لكأس العالم. رباعيات إيفوارية الأفيال يهزمون زامبيا ب«الأربعة» وديا حقق المنتخب الإيفوارى فوزا وديا كبيرا على زامبياالغائبة عن أمم إفريقيابأربعة أهداف مقابل هدف، فى اللقاء الودى الذى جمعهما أمس، فى إطار استعدادات «الأفيال» لخوض منافسات «كان» 2019. قدم المنتخب الإيفواري، تحت قيادة إبراهيما كمارا، المدير الفني، أفضل عروضه الودية، وبث الطمأنينة فى قلوب أنصاره، قبل أيام من بدء مشواره الإفريقي، بعد المفاجأة الكبرى التى ضربته بالخسارة وديا من أوغندا. سجل رباعية الأفيال جوناثان كودجيا وويلفريد بونى وسيرى جان ميشيل وماكسويل كورنيه، فيما أحرز فاشون ساكالا للفريق الزامبي. وعقب اللقاء، أكد «كمارا» جاهزية لاعبيه لخوض البطولة القارية المرتقبة، التى وصفها ب«الصعبة«، فى ظل وجود فريقه فى المجموعة النارية، برفقة منتخبين سبق لهما التتويج بها، وهما المغرب وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى منتخب بنين، مشيرا إلى أنه فى طريقه لحسم التشكيلة الأساسية التى سيبدأ بها مشواره بملاقاة جنوب إفريقيا الإثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وأوضح المدير الفنى للمنتخب الإيفوارى أنه يواجه صعوبة فى تحديد مهاجميه الأساسيين فى البطولة، لكثرة المتألقين فى تشكيلته، مثل ويلفرد زاها ونيكولاس بيبى وكودجيا وويلفريد بوني، مشيرا إلى أن كوت ديفوار تخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية من أجل هدف واحد، وهو المنافسة على لقب البطولة القارية، وحصد الكأس الثالثة فى تاريخها. أزمة فى «غانا» الوسط يشتعل والضحية «واكاسو» أو «أتسو» بات المنتخب الغانى مقبلا على أزمة عنيفة داخل خط وسط ال«بلاك ستارز» فى الساعات القليلة المقبلة، قبل أن يبدأ مشواره فى المجموعة السادسة، بعدما قرر جيمس كواسى أبياه، المدير الفني، تلبية طلب لاعبه المخضرم كوادو أسامواه، المحترف فى الأنتر الإيطالي، اللعب فى مركز لاعب الوسط، وليس الظهير الأيسر عندما تنطلق البطولة القارية. وأحدث هذا القرار ارتباك كبير داخل معسكر المنتخب الغاني، بعدما أصبح المدرب مجبرا على التخلى عن لاعب من بين مبارك واكاسو أو كريستيان أتسو، نجمى ألافيس الإسبانى ونيوكاسل يونايتد الإنجليزى على الترتيب، لإفساح المجال ل«أسامواه» للعب بجوار توماس بارتى فى الوسط. وبات فى حكم المؤكد أن يبدأ «أبياه» برباعى فى الوسط، يضم بارتى وكوادو وأندرى أيو، وتجرى المفاضلة بين واكاسو وأتسو لاختيار أحدهما. ويميل «أبياه» لخوض البطولة بطريقة 4-4-2، والاعتماد على الثنائى المخضرم جيان أسامواه، المحترف فى قيصرى سبورت التركي، وجوردون أيو، المحترف فى كريستال بالاس الإنجليزي، فى قيادة هجومه. وتبحث غانا فى النسخة المقبلة عن كسر عقدة الغياب عن منصة التتويج، وحصد الكأس القارية للمرة الخامسة فى تاريخها. «حرب نفسية» سنغالية سيسيه: لا نخاف ونلعب للفوز فقط فيما يشبه «الحرب النفسية»، حرص أليو سيسيه، المدير الفنى للمنتخب السنغالي، على توجيه رسالة قوية إلى الفرق المنتظر لها خوض البطولة، عبر تأكيده قوة «أسود التيرانجا«، ومنافستهم على اللقب . وقال سيسيه: نلعب كل مباراة من أجل فرض طريقة لعبنا والفوز بالنقاط الثلاث وعبور الأدوار التمهيدية. تعلمنا أنه لا يوجد فريق قوى وآخر ضعيف، ولن نكرر ما حدث فى الجابون 2017 حينما خرجنا من دور الثمانية. السنغال فريق قوى ويلعب من أجل الفوز، ولا يخشى أى منافس ويحترم الجميع، وسيكون الفوز وحده هو سلاحنا عندما تنطلق منافسات المجموعة مع الجزائر وتنزانيا وكينيا. وأضاف: مجموعتنا قوية، والفرق الثلاثة لديها الحظوظ والأمل فى تقديم كل ما لديها، ولا نهتم إلا بأنفسنا ولدينا جيل مميز يستحق أن يتوج بطلا لأمم إفريقيا، وجميع الفرق ستقاتل على البطولة. وسيفتقد المنتخب السنغالى فى لقائه الأول خدمات لاعبه ساديو ماني، صانع ألعاب ليفربول الإنجليزي، الموقوف من جانب الاتحاد الإفريقى مباراة واحدة خلال التصفيات الأخيرة المؤهلة للنهائيات. ويركز «سيسيه» حاليا على تحضير ثنائى هجومى مكون من بالدى كيتا ومباى دياني، لقيادة هجوم «التيرانجا» عندما تنطلق منافسات البطولة القارية. «بيليات» يدعمزيمبابوى .. و«گوتينيو» خارج لقاء «الفراعنة» كشف الاتحاد الزيمبابوى لكرة القدم عن إجرائه تعديلا فى قائمة المنتخب قبل 24 ساعة فقط من مواجهة مصر، فى افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد غد. وأكد أن المدير الفنى للمنتخب، صنداى تشيزامبوا، قرر استبعاد اللاعب تافادزوا كوتينيو، نجم فريق عزام التنزاني، بعد تعرضه للإصابة، وقيد لورنس مهلانجا، لاعب بلاتنيوم. وأصبح مهلانجا اللاعب المحلى الوحيد بقائمة زيمبابوي، التى تضم 22 لاعبًا محترفًا، من بينهم 14 لاعبًا فى أندية جنوب إفريقيا، أبرزهم خاما بيليات، نجم كايزر تشيفز. فى الوقت نفسه، أجرى منتخب زيمبابوى مرانا مساء أمس على ملعب نادى السكة الحديد بمدينة نصر، وذلك استعدادا لمواجهة مصر. وسمح مسئولو المنتخب لوسائل الإعلام بحضور المران ربع ساعة، قبل أن يتم إغلاقه، وفقا لتعليمات «الكاف». وأجرى لاعبو المنتخب الزيمبابوى بعض التدريبات الخفيفة بالكرة وبعض التدريبات الترفيهية، ثم قسم المدير الفنى اللاعبين عدة مجموعات، أجرت كل واحدة منها تقسيمة بالكرة، قبل أن يؤدوا بتمرينات الإطالة. وشارك جميع اللاعبين فى المران، وعلى رأسهم «بيليات«، ونوليدج موسونا، نجم أندرلخت البلجيكي.