لا بد أن نعترف بتوافر السلع خلال شهر رمضان، وطبعا هذا واجب الحكومة، وسنقدم لها الشكر باستمرار توافر السلع بعد العيد، واستقرار الأسواق، وشكرًا أكبر لو اقتحمت الحكومة ملف الأسعار، وقتها يكون الإنجاز الكبير. رئيس الوزراء أكد ضرورة الاهتمام بخدمات المواطنين، ونتمنى من الحكومة الاهتمام بمنظومة مياه الشرب فى القرى، ووضع حلول للانقطاع، وأيضا وجود حلول للشبكات التى تحتاج صيانة، ونتمنى أن تختفى ظاهرة الانقطاع التى تفاقمت فى الصيف الماضي. منطقى أن يكون لحديقة الحيوان أفرع بالمحافظات، وبالفعل هناك أفرع للحديقة، ولكن مهملة ودون اهتمام خاصة فى الوجه البحري. الملاحظ الآن فى شوارع القاهرة التصدى لمخالفات أتوبيسات النقل العام سواء بالمخالفات أو عدم الالتزام بالمحطات ولكن علامات استفهام حول عدم التعامل بالمثل مع مافيا الميكروباص والمشاهد فى كل ميادين القاهرة. الأطباء يتسابقون فى رفع رسوم الكشف وشركات الصيانة دخلت السباق .. هذا للعلم فقط لا غير ! الزمالك هو بطل الأفلام الهابطة فى الكرة المصرية، وهو النادى الوحيد الذى يتفرد بإفساد أى مسابقة، ويخلط أوراقها، ويضع أصحاب المنظومة فى حيرة، وفى صراعات القمة والهبوط نجد الزمالك مؤثر جدا فى الصراعين بأفعاله الكروية الغريبة، ينافس على القمة من البدايات، ويترنح فى النهايات، ويلعب مع الأنديةالتى تصارع للبقاء بأساليب ملتوية، وسهل أن تجد فريقا صغيرايتلاعب بالزمالك ويهزمه بسهولة والأدلة كثيرة ومعروفة. وإحقاقا للحق فإن فوز الزمالك بالكونفيدرالية لدور وموقف ومؤازرةالجماهير فقط، ونحن نعلم كيفية التأهل للنهائى، والمشوار الصعب فى التصفيات، وأيضا الجهاز الفنى هو الآخر يلعب تحت ضغوط، وإن كان المدرب السويسرى تصدى للكثير من الضغوط إلا أن إزاحته متوقعة، لأنه كان الكبير فى منظومة الكرة الزملكاوية، ولا ننسى الإهانةله فى الإقالة وهو من المدربين القلائل فى تاريخ الزمالك الحديث الذى استمر فترة طويلة، وحقق بطولة كبرى، وقام بتثبيت الفريق، وهذا الأمر كان صعبا على كل المدربين أجانب ومحليين. لا يجرؤ أى فريق على الانسحاب من الدورى، والأهلى والزمالك فى حرب كلامية. الفرق الهابطة للقسم الثانى ضحية عدم تكافؤ الفرص، وضحية اتحاد كرة ضعيف لا يعرف أى شيء عنتنظيم المسابقات. أحلى ما فى رمضان، ونحن فى وداعه، النهائيات الكروية الكبري؛ أبطال أوروبا فى النسختين، وإفريقيا أيضا فى النسختين، ولا عزاء للدورات الرمضانية عندنا. نودع شهر رمضان ونشكر مسحراتى الخمسينيات وفوازير الثمانينيات ودراما التسعينيات وتواشيح الستينيات، وشكرًا لكل أصحاب موائد الرحمن فى كل المناطق، ونأسف لما قدم من فن هابط هذا العام، خاصة البرامج والدراما بإخراجها وموسيقاها التصويرية وبأغانيها والإعلانات. مكافأة ضخمة لمن يعرف اسم مؤلف مسلسل تليفزيونى من مئات المسلسلات التى أنتجت فى الفترة الأخيرة، وأنصح الجميع ألا يحلل تلك المسلسلات الخاوية، ونفتخر بأننا نتذكر عمالقة التأليفنجيب محفوظوتوفيق الحكيم والسباعى وعكاشة ومحفوظ عبد الرحمن ويسرى الجندى والكثير من عمالقة تأليف الدراما. ليس صحيحا بالمرة أن رامز جلال نجم سينمائى كبير ... نتحدى من يعرف أدواره فى السينما وكفاية مقالب.