بالصدفة سألت أحد مستشارى وزير التربية والتعليم عن الامتحانات، وتحديدا الدبلومات الفنية، وللأسف لم يعرف أنها انطلقت أمس بدون اهتمام من كل أركان المنظومة التعليمية. وأقول لكل من تاجر بالتعليم الفنى فى الندوات والمؤتمرات، وتكلم عن الطموحات والتنمية والميزانيات، أن يتوجه للجان الامتحانات، ويوضح لنا حكاية قانون مكافحة الشغبعموما الألفاظ التى تخرج من مسئولى التعليم خلال أيام الامتحانات مرعبة للتلاميذ والأطفال، وما يقال عن أولى ثانوى بشأن إعلان الطوارئ والتدخل والانتشار السريع، وأن الامتحانات الورقية تحت السيطرة أسلوب جديد للتخاطب من وزارة تربى وتعلم. الوضع جيد جدا فى السكة الحديد، وتحديدا منظومة تذاكر القطارات فى أجازة عيد الفطر، فلأول مرة يختفى السماسرة، ونتمنى أن تختفى أيضا الواسطة، ونحن جميعا نعرف أركانها. نعرف جميعا أن نسب التسول ترتفع فى رمضان، وبمتابعة الشارع نلاحظ ظاهرة جديدة وخطيرة، وهى السرقة بكل أنواعها، وللأسف الشديد السرقة ارتفعت معدلاتها فى القرى بالمحافظات، وفى الأحياء الشعبية بالمدن الكبرى، ونتمنى أن يتم تكثيف الحملات الأمنية على المناطق الشعبية التى يتحكم فيها البلطجية، ويتباهون بالسطوة وعدم المساءلة وأقسام الشرطة تعرفهم جيدا وبالأسماء. انتشرت دراجات بيع الخضروات بالشوارع، ولاقت إقبالا كبيرا، ولكن الفترة الأخيرة شهدت افتتاح محلات صغيرة لبيع الخضروات فى محيط الأسواق، وتلك المحلات كان نشاطها فى السابق مأكولات، وتغير النشاط لبيع الخضروات فقط، ولكن تلك المحلات تتحكم فى الأسعار ليلا وقت الإغلاق فى الأسواق، وتطارد الباعة البسطاء، والأدهى من ذلك احتلال الأرصفة، والمطلوب حملات رقابة صارمة، فكل تلك المحلات بدون ترخيص. دراما رمضان تواصل الإسفاف، ولا جديد بعد أسبوعين، وأيضا البرامج الحوارية دخلت مرحلة هتك الأعراض، والأسرار الخاصة مباحة فى ستديوهات القنوات الخاصة، والناس بتتفرج. الزمالك مهمته صعبة الليلة فى الشوط الأول لنهائى الكونفيدرالية الإفريقية.. والفرصة مهيأة لإنجاز، الكل متخوف ألا يحققه الزمالك، والبعض الآخر يرى فى بطولة الكونفيدرالية تعويضا للدورى، لصعوبة الفوز به استنادا لمباريات الأهلى، واستنادا لجدية الأندية التى ستلعب المباريات المتبقية مع الزمالك. _ المباراة لا تحتاج مغامرات كما يطلب البعض، وتحتاج لخطة فنية تعتمد على الاستحواذ ودفاع المنطقة والتسجيل واستغلال أى فرصة متاحة. _ المباراة تحتاج لقراءة جيدة لنهضة بركان، فالفرق المغمورة إفريقيًا أصعب من الفرق الكبيرة والشهيرة، وفريق النهضة المغربى عناصر قوته معدودة. _ حراسة المرمى لا تمثل مشكلة للزمالك، فكل حراس المرمى فى مصر مستواهم واحد، ولا يتميز حارس عن الآخر فى الزمالك والأهلى، وحتى الآن أفضل الحراس بعيدا عن الأهلى والزمالك، وعلينا فهم ذلك ولا نستمع لأكاذيب ومجاملات الاستوديوهات التى تهتم بحراس المرمى لأغراض خاصة جدا ولمصالح شخصية. هبوط الداخلية تأخر موسمين، والصعود مرة أخرى للممتاز مستحيل، حتى اسألوا فريق الشرطة.. ونتمنى من علاء عبد العال أن يقول الحقائق وأسباب الهروب. فريق إنبى بلا أى ملامح، ولا أى تأثير فى الدورى، وبعد التفرغ لبيع الموهوبين لا بد أن يقع الفريق، وإدارة الكرة بالفريق فى قمة السوء وعدم المسئولية، ويتحكم فيها الكثير من غير أبناء النادى. أكرر القول بتكرار تجربة فريق الأسيوطى الذى سيلعب فى الدورى الإفريقى، ولم يكن أحد يتخيل أن يستمر الأسيوطى موسمين فى الأضواء، والآن نافس الكبار، ونافس على القمة، ولم يبتعد فترة عن المنافسة، وسيلعب فى الكونفيدرالية ومرشح لبطولة كأس مصر. من هنا ننصح بتكرار التجربة فى أندية كثيرة وتحديدا الأندية الشعبية فى المحافظات والتى ما زالت تمثل نموذجا مشرفا للكرة المصرية، ولكن أمامها معوقات العودة للأضواء والحل يتركز فقط فى تجربة الأسيوطى، وأن تختفى العزب الكروية الخاصة فى الأندية الجماهيرية وتدخل مرحلة الاستثمار الرياضى.