أمرت النيابة العامة بشبين القناطر بحبس ربة منزل وابنة خالها 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهام الأولى بقتل زوجها والثانية بمساعدتها فى التخلص من الجثة وإخفاء أدوات الجريمة ومتعلقات المجنى عليه. وأسندت النيابة العامة للمتهمتين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة تضليل رجال المباحث وإخفاء أداة الجريمة. وبمواجهة المتهمة الأولى «آية.ش» زوجة المجنى عليه اعترفت بارتكابها الواقعة وكشفت فى تحقيقات النيابة زواجها من المجنى عليه منذ شهرين على غير رغبتها ورغماً عن رفضها الزواج منه حيث كانت تنشب بينهماخلافات بشكل يومى يتعدى عليها زوجها بالضرب بسبب رغبتها فى الطلاق. وعن تفاصيل يوم الواقعة قالت المتهمة: «وفجر اليوم حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك فعقدت العزم على التخلص منه وعقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض «سكين مطبخ وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى وافته المنية». وأضافت: «وعقب ذلك اتصلت ببنت خالى «صباح.م» 16 سنةحيث حضرت وقمنا بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابى بالقرب من المنزل وعدنا إلى المنزل ووضعنا بطانية على المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء آثار الدماء وأعطيت السكين ومحفظة زوجى لابنة خالى للتخلص منها أثناء عودتها إلى محل سكنها بمنطقة أبى زعبل بالخانكة». وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت باعترافات المتهمة الأولى ومساعدتها فى التخلص من الجثة وأداة الجريمة وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه الخلوى. بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف عقب تلقى المقدم محمد عبد الله السايح رئيس مباحث مركز شبين القناطر بلاغا من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين دائرة المركز. بالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو «محمد.س» 30 سنة نجار ومقيم الطبالين مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه كما تبين أن الجثة بهاعدد من الطعنات بالبطن والصدر وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة. وبإخطار اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى تم عرض الواقعة على اللواء رضا طبلية مساعد الوزير لأمن القليوبية فأمر بسرعة كشف غموض الواقعة والقبض على الجناة. تم تشكيل فريق بحث على مستوى عال قاده العميدان يحيى راضى رئيس مباحث المديرية وعبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة ومن خلال السير فى خطة البحث ومعاينة منزل المجنى عليه تبين وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم. وبمناقشة أهلية المجنى عليه ظهرت على زوجته المدعوة «أية.ش» 23 سنة ربة منزل علامات الارتباك والريبة وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها أقرت بارتكاب الواقعة والتخلص من الجثة بمساعدة ابنة خالها. تم إعداد مأمورية أسفرت عن ضبط المتهمة «صباح.م» 16 سنة طالبة ومقيمة فى أبى زعبل وبمواجهتها أقرت باشتراكها فى ارتكاب الواقعة. تم تحريز المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمتين إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق وأصدرت قرارها السابق.