{رئيس جامعة سوهاج:6أفدنة بمزرعة كلية الزراعة من تمور البارحى { المزارعون: ضرورة تنظيم ندوات إرشادية للتعرف على أفضل الطرق لتطوير الثروة. حظيت زراعة النخيل باهتمام خاص فى سوهاج درة الصعيد منذ فترات وأقبل الباحثون على تجربة زراعة الأصناف الجديدة المطلوبة تصديريًّا بعد ارتفاع أسعارها، وزيادة العائد المالى للفلاحين، وتوجت جامعة سوهاج مبادرة الرئيس السيسى لتطوير زراعة النخيل وزيادته، بزراعة فسائل من النخيل البارحى الذى يتواءم مع الطبيعة المناخية بسوهاج.. كبشائر خير جديدة لأبناء سوهاج يستحقها أبناء الصعيد. فى البداية يقول السيد ظريف، من كبار المزارعين بسوهاج: إن المزارع السوهاجى يهتم بزراعة المحاصيل الزراعية الضرورية دائما لتوفير المواد الغذائية للأسرة وخاصة التى عليه مصدر رزق يعود بالنفع للمزارعين ومنها زراعة النخيل، حيث إن النخلة الواحدة تنتج أكثر من 300 كيلوجرام مما يزيد فى العائد المادى للمزارعين، بالإضافة إلى أن هناك أصنافا جديدة من التمور ذوات إنتاجية عالية، تعطى إنتاجية عالية، وإنتاجية النخلة الواحدة تتراوح بين 200 و300 كيلوجرام، وتحقق النخلة الواحدة عائدة بقيمة 5000 جنيه. وأضاف حسين هندى، أن المزارع فى قرى سوهاج يعتمد على زراعة العديد من أشجار النخيل المتنوعة وأبرز الأصناف، خاصة الصعيدى وهى ذات قيمة تصديرية عالية، وتصل أعدادها ل12 صنفًا تجاريًّا من الأنواع التقليدية مثل الزغلول وغيرها من أصناف عديدة يتم زراعتها فى الأراضى القديمة وخاصة فى وادى النيل. وأشار حمدى علام - مزراع - إلى ضرورة قيام المسئولين بمديريه الزراعة على عمل ندوات إرشادية للمزراعين بكافة قرى المحافظة لتعريف المزراعين على أفضل الطرق والأماكن المناسبة لزراعة النخيل. وزيادة فاعلية جهاز الإرشاد الزراعى فضلاً على حل المشكلات المتعلقة بتسويق التمور وإنشاء جمعيات تعاونية تساعد فى حل تلك المشكلات. أكد الدكتور محمود نصر أستاذ بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، ضرورة العمل على فتح أسواق جديدة للتوسع فى تصدير التمور والاهتمام بجودة التمر المصدر وإحكام الرقابة على الصادرات الذاتية لبعض مصدرى التمر من أجل التوسع فى إقامة محطات لتجهيز وتعبئة التمور فى مناطق تركيزها وفقاً لأساليب علمية مدروسة تراعى الشروط والمواصفات الفنية التى تتطلبها الدول المستوردة فى السلعة المصدرة من حيث مطابقتها للشروط الصحية والبيئية.والاهتمام بعمليات الدعاية والترويج عن طريق المعارض الدائمة والمؤقتة وخصوصاً فى الأسواق الإفريقية والإسلامية التى يمثل التمر لها سلعاً غذائية رئيسية. من جانبه أشار الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، إلى أن الجامعة، تهتم بزراعة النخيل، من خلال مزرعة كلية الزراعة، بالمقر الجديد للجامعة فى زراعة فسائل النخيل (صنف البارحي)، وذلك على مساحة ستة أفدنة. وأشار عزيز إلى أن الصنف ممنوح من مشروع التغيرات المناخية بسوهاج لمزرعة كلية الزراعة، وهى من الأصناف عالية المحصول والجودة، وذات أسعار منافسة. وأضاف أن هذا الصنف يعتبر من الأصناف النادرة، والتى كان يتم استيرادها من المحافظات الأخرى، مضيفا أن زراعة هذا الفسائل سوف تسهم فى تحسين موارد الكلية من خلال المزرعة الإنتاجية، وتأتى تماشيا مع خطة الكلية فى تطوير مزرعة البساتين.