13أجنبيا فى مواجهة 11إفريقيا.. عنوان يفرض نفسه على خريطة جنسيات مدربى المنتخبات ال 24 المقرر لهم خوض منافسات كأس الأمم الإفريقية فى مصر الشهر المقبل. ولم تكن مفاجأة سيطرة الأجانب على خريطة مدربى الكان فى نسخته المرتقبة ولكن المفاجأة الأكبر تمثلت فى وجود 11 مدربين وطنيين أفارقة «رقما قياسيا» من المديرين الفنيين فى البطولة. وبالنظر إلى خريطة الجنسيات ل 24 مدربا فى الكان نجد التفوق التقليدى والطبيعى للمدرسة الفرنسية فى مجال التدريب، بعدما وصل عدد المدربين الفرنسيين المتواجدين على رأس الأجهزة الفنية للمنتخبات إلى 7 مدربين وهم: هيرفى رينار المدير الفنى للمنتخب المغربى وسباستيان ديسابر المدير الفنى للمنتخب الأوغندى وكورينتين مارتينيز المدير الفنى للمنتخب الموريتانى وسباستيان مينيه المدير الفنى للمنتخب الكينى ونيكولا ديبوى المدير الفنى للمنتخب المالاغاشى وميشيل دوساييه المدير الفنى للمنتخب البنينى وألن جيريس المدير الفنى للمنتخب التونسى، وهى المدرسة الأعلى حضورًا. فى المقابل يوجد 6 مدربين أجانب آخرين فى 6 منتخبات من جنسيات أخرى وهم المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى والألمانى جيرنوت روهر المدير الفنى للمنتخب النيجيرى والبلجيكى بول بوت المدير الفنى للمنتخب الغينى والهولندى كلارنس سيدورف المدير الفنى للمنتخب الكاميرونى والإنجليزى ستيوارت باكستير المدير الفنى لمنتخب جنوب إفريقيا والصربى سيريجان فاسلفيتش المدير الفنى للمنتخب الأنجولى. وينضم لهذه المجموعة «مدرب أجنبى» ولكنه فى الوقت نفسه إفريقى وينتمى إلى القارة السمراء ويعمل محترفًا ومدربًا أجنبيًا لمنتخب آخر وهو النيجيرى إيمانويل إيمونيكى المدير الفنى الحالى للمنتخب التنزانى ونجم وهداف الزمالك السابق. وإلى جانب إيمانويل إيمونيكىيعمل 10 مدربين وطنيين فى البطولية القارية من بينهم مدربون حققوا نجاحات كبيرة ويتصدر جيمس كواسى أدياه 58 عاماالمدير الفنى لمنتخب غانا قائمة المدرب الوطنى فى أمم إفريقيا وهو المنقذ الذى تم التعاقد معه فى أواخر عام 2017 من أجل بناء فريق جديد للمنتخب الغانى وهو صاحب إنجاز تاريخى سابق يتمثل فى قيادة البلاك ستارز للوصول إلى نهائيات كأس العالم لعام 2014، وهو مرتبط بعقد يمتد حتى نهاية عام 2021 ومرهون استمراره بالوصول إلى المربع الذهبى لكأس الأمم الإفريقية المقبلة. ويبرز اسم آخر لافت وهو المخضرم إبراهيما كمارا المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار الذى تولى المسئولية فى أواخر عام 2018 بعقد يمتد حتى يونيو 2021 ومرهون استمراره بالحصول على المربع الذهبى وهو يبحث عن اعادة الهيبة للمدرب الوطنى فى الأفيال بعد سنوات طويلة من العمل مع الأجانب، وقدم أكثر من وجه جديد أبرزهم نيكولاس بيبى هداف فريق ليل الفرنسى. ومن الأسماء الشهيرة فى عالم المدرب الوطنى يبرز اسم أليو سيسيه المدير الفنى لمنتخب السنغال الذى دون اسمه بأحرف من الذهب بعد أن قاد أسود التيرانجا إلى التأهل لمنافسات كأس العالم الماضية فى روسيا صيف 2018 وقدم خلالها عروضا قوية وجدد عقده مع الاتحاد لعامين قادمين شريطة الوصول إلى الدور قبل النهائى على الأقل فى النسخة المقبلة فى مصر. ومن بين المدربين الوطنيين فى أمم إفريقيا، يظهرجمال بلماضى 43 عاما المدير الفنى لمنتخب الجزائر الذى يخوض أول بطولة كأس قارية له مع محاربى الصحراء، وهناك محمد مجاسوبا المدير الفنى للمنتخب المالى وفلوران إبينجى المدير الفنى للمنتخب الكونغولى وبيسيرو كاندى المدير الفنى للمنتخب الغينى الاستوائى وريكاردو مانيتى المدير الفنى للمنتخب الناميبى وصنداى تشيزامبو المدير الفنى للمنتخب الزيمبابوى وأحسين أيت عبدالمالك المدير الفنى للمنتخب البوروندى، وينتظر أن تحسم العقول ال 24 هوية بطل كأس الأمم الإفريقية فى نسختها المقبلة والتى سيطر عليها المدرب الأجنبى فى النسخة الأخيرة «الجابون 2017» عبر البلجيكى هوجو بروس المدير الفنى السابق لمنتخب الكاميرونوالذى ترك منصبه فى النسخة الجديدة إلى الهولندى كلارنس سيدورف، ومن قبله الفرنسى هيرفى رينار المدير الفنى السابق لمنتخب كوت ديفوار بطل نسخة 2015، والذى يعمل برفقة المغرب.