ثمنت الأحزاب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالعفو عن 560 محكوما عليهم على ذمة عدد من القضايا، وأكدت أن الرئيس يعمل على استعادة التفاف ووحدة جموع المصريين، من خلال تشكيل لحمة وطنية جديدة قادرة على بناء واستقرار الدولة وتحقق المصلحة العليا لها. وقال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن: إن الرئيس أب لكل المصريين، وحريص دوما على لم شمل الأسرة المصرية، وإعادة تقويم أفرادها بشكل يقضى على الجريمة، ويقلل حالات العنف المجتمعى، مؤكدا أن هذا القرار أدخل البسمة على جموع الشعب المصرى وليس على مستوى أسر هذه الأفراد فقط. وأشار إلى أن الرئيس يكتسب كل يوم شعبية جديدة، بما يسهمبه فى خلق لحمة وطنية واستعادة التفاف ووحدة صف المصريين وتجميعهم صوب هدف واحد، بالإضافة إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية واكتشافه الجوانب المضيئة بها. وتابع: أتمنى ممن يصدر بحقهم عفو رئاسى أن يكونوا على قدر ثقة قيادتهم السياسية، وأن يستعيدوا رسم مستقبلهم بصورة أفضل، لكى يساهموا فى نهضة بلدهم ودفع عجلة الإنتاج للأمام». ووجه رئيس حزب مستقبل وطنالتحية للرئيس على مواقفه النبيلة، وحرصه على إدخال البهجة والسرور على الأسر المصرية، خاصة أنها تأتى بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن التاريخ لن ينسى للرئيس مواقفه هذه، وسيسطرها بحروف من نور فى سجلاته. من جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد: إن الحزب يثمن هذه القرارات، خاصة حينما تصدر فى أيام مباركة مثل شهر رمضان الكريم، مضيفا أنها تعمل على تحقيق العدالة الانتقالية المنصوص عليها فى الدستور المصرى، وتؤكد روح التسامح من جانب الدولة لبعض مواطنيها الذين أخطأوا. وأضاف أنه يجب العمل على وضع آلية لتحديد كيفية إدماج المعفو عنهم فى المجتمع بشكل اجتماعى وتربوى وخدمى وعملى، يحقق الفائدة المرجوة من الإفراج، وكذلك التعلم من الأخطاء من خلال قيام الدول بتوفير فرص عمل لمن لا يعمل منهم، وإدماجهم فى العمل السياسى سواء بالانضمام للأحزاب أو فى الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى لإخراج طاقاتهم، لافتا إلى أن الإرهاب والأفكار المتطرفة تنمو وتترعرع فى وجود البطالة التى تكون سببا فى استغلال العديد من الشباب. بدوره أكد اللواء فؤاد عرفة، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن هذا القرار يتعلق بدعم البعد الاجتماعى للمجتمع المصرى، الذى يضعه الرئيس دائما أمامه فى اتخاذ الإجراءات المختلفة تجاه تخفيف العبء عن المجتمع، ويكون له واقع معنوى كبير فيما يعود على العائلات المصرية.