أكد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وزير الإعلام الأسبق والفقيه الدستوري أنه لم يتوقع ان يري اليوم الذي يحاكم فيه رئيس لمصر. مشيرا إلي ان الرئيس السابق حسني مبارك كانت لها مؤشرات تؤكد انها ستحدث لأن السلطة المطلقة علي مدي30 عاما متصلة هي سلطة مجهلة حجبت عنه الحقائق وما يحدث حوله. وقال إن محاكمة مبارك في الجلسة الثانية أمس كانت لها اسبابها وهي الغضب العام من الشعب علي سياسات النظام والانفصال التام للرئيس السابق عن الشعب حتي بدأت التجمعات في ميدان التحرير وكأن النظام في غيبوبة لان استدامة السلطة جعلت مبارك في غيبوبة عما يدور في الشارع المصري. وقال د. أحمد كمال أبوالمجد في تصريحات ل الأهرام المسائي ان الرجال الذين احاطوا بالرئيس السابق وهم ما يمكن ان نطلق عليهم بالفم المليان بطانة السوء والذين لم يكن يهمهم اي شيء سوي تحقيق مصالحهم الخاصة, ولذلك فان مبارك هو الذي دفع ثمن خطايا المنافقين والكذابيين الذين كانوا حوله والرئيس السابق مسئول عن منافقيه من بطانة السوء. وقال إنني شخصيا كنت اري النفاق يتفجر من رجال الرئيس الذين حوله من كبار المسئولين بالدولة يتفجر من بين أيديهم وأرجلهم وعيونهم اشياء كنت آراها واكاد ان ابصق علي وجوههم امام الرئيس السابق من نفاقهم له. وقال الدكتور أبوالمجد ان الرئيس السابق عنده عناد شديد ولذلك دفع ثمنه لانه سمع من الآخرين نفاقا وكذبا لاحدود له وللاسف كان يصدقهم رغم بطانتهم السيئة للغاية مؤكدا ان محاكمة الرئيس السابق ستكون جادة وأنه يثق ثقة كاملة في المحاكمة. وأعلن انه مع قرار المحكمة ورئيسها المستشار أحمد رفعت بوقف البث الإعلامي المباشر لمحاكمة الرئيس السابق.