مهما كانت الظروف ومهما تغيرت الأيام فاحتفالاتنا بشهر رمضان هى الأروع والأشمل بكل الأجواء وتهنئة لكل المصريين بحلول الشهر الكريم. - لا شك أن الحكومة استعدت جيدا لرمضان بمنافذ ومعارض السلع والاهتمام بالسلع الأساسية مع الاحتفاظ بالأسعار المناسبة، ومن هنا لا بد من تشديد الرقابة على الأسواق وتلك ضرورة، والتموين تمتلك أعدادا غفيرة من المفتشين، حان الوقت لأن يؤدوا مهامهم وينزلوا الشارع وتتغير إستراتيجيتهم فى التعامل مع الباعة والتجار والمحلات. - المخابز على أهبة الاستعداد ولكن مطلوب التصدى لمخابز بير السلم التى انتشرت فى كل مكان وتتحكم فى الأسواق بعد إغلاق المخابز الرئيسية أبوابها. - المرور عليه أعباء كبيرة وحتى اللحظة الاختناق متوقع فى العاصمة والمدن الكبرى للمحافظات، ومن هنا لا بد من التواجد المرورى ولا نكتفى بالتواجد فى الميادين العامة فقط. - الظاهرة الملفتة للنظر ونحن نستقبل شهر رمضان هى القمامة المتزايدة فى كل الأرجاء وحتى اللحظة فشلت كل المنظومات للتعامل معها، والنظافة فقط فى الشوارع التى يمر بها المسئولون، حتى فى المدن والمراكز بالمحافظات والقرى حدث ولا حرج، والكارثة مع الصيف لأن الروائح الكريهة والتلوث لا حدود لها. ● نعرف جميعا أن الاستعدادات لنهائيات الأمم الإفريقية مستمرة بشأن الملاعب، ولكن على الجانب الآخر لا نعرف ملامح منتخبنا الوطنى، خاصة بعد الفترة الأخيرة من عدم الوصول لتشكيل قادر على المنافسة على البطولة، وما زال الجهاز الفنى للمنتخب بعيدا عن الساحة الكروية، ولا توجد خطط واضحة انتظارا للتجمع الأخير قبل البطولة، وتلك كارثة، ولا نعرف حتى الآن برنامج الإعداد للفريق، وتلك كارثة، واتحاد الكرة شغله الشاغل التذاكر واللجان وتثبيت الأحباب والمحاسيب وأصحاب الثقة فقط لا غير. ● للأسف الشديد ندعى أن مسابقة الدورى هى الأقوى فى المنطقة، وتلك ليست حقيقة فالدورى غير منتظم واللقب معروف هويته والهبوط يشهد صراعا قويا يستلزم انتظام المباريات وإعلاء مبدأ تكافؤ الفرص. ● ألوم كل من هلل لاستقدام حكام أجانب للمباريات وإهدار المال هو الواضح، والغريب أن حكامنا لم يحصلوا على مستحقاتهم بعد. ● باستثناء الأهلى هدأ صراع الصفقات للموسم الجديد، ومعظم الأندية تأكدت أن كل اللاعبين فى مستوى واحد، ولا تزال شلل السمسرة والمتاجرة ووكلاء اللاعبين ورؤساء أندية يرون أن الملايين موجودة لأى صفقة، وللأسف الكل يبتعد عن الناحية الفنية ومتطلبات التعاقد. ● الزملكاوية متأكدون من صعوبة الفوز بالدورى، والبعض متخوف من فقدان الوصافة، ولكن هناك تخوف من مباراة الليلة فى نصف نهائى الكونفيدرالية، والزمالك يحتاج فقط إلى الحظ كما حدث فى لقاء الذهاب، لأن النجم الساحلى كان الأفضل، واليوم سيكون أشرس ولكن على الزمالك وجهازه الفنى عمل الكثير للوصول للنهائى. ● لأول مرة تنتهى معركة الصعود ويسدل الستار على دورى القسم الثانى وللأسف لا أحد يتذكر من هبط للقسم الثالث ومن صعد للممتاز لأن الهدف من هذا الدورى هو البيزنس فقط للمهيمنيين على الأندية.