الآن.. الأعلى للجامعات يعلن نتائج اختبارات المعاهد الفنية للالتحاق بالجامعات    وزير التموين يفتتح أول ثلاثة فروع مطوّرة للمجمعات الاستهلاكية بالعلامة التجارية الموحدة "كاري أون"    وزير الدولة للإنتاج الحربى يستقبل السفير الأرمينى لبحث أوجه التعاون المشترك    سفير ألمانيا بالقاهرة: ننتقد إسرائيل على أفعالها تجاه شعب غزة    246 من حصار طولكرم .. حملة مداهمات لعشرات المنازل بالضفة والاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين    ماذا يحدث فى معسكر الزمالك قبل مباراة القمة؟.. فيريرا يراهن على محمد إسماعيل في خط دفاع الأبيض.. ووعود بصرف المستحقات بعد الفوز على الأهلي    مواعيد فتح وغلق أبواب الاستاد أمام الجماهير قبل لقاء القمة .. تعرف عليها    الداخلية تكذب مزاعم إضراب نزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل وتهديدهم بالانتحار    5985 قضية.. حصيلة الحملات الأمنية بقطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم واحد    ضبط شخص لإدارة نادٍ صحي بدون ترخيص واستغلاله في أعمال منافية للآداب بالقاهرة    وزير الثقافة يترأس الوفد المصري في اجتماعات اليونسكو بإسبانيا    مديرية أمن البحر الأحمر تنظم حملة للتبرع بالدم    إحالة قضايا متعلقة بأموال جماعة الإخوان المحظورة إلى نائب عام عمان    محافظ الدقهلية: سحب تراخيص السيارات غير الملتزمة بخطوط السير    مجلس جامعة بني سويف يقرر تنظيم دورة عن الذكاء الاصطناعي بكلية الآداب    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الدحيل بدوري أبطال آسيا    أليجري بعد الفوز على نابولي: روح ميلان كانت رائعة.. ومودريتش يلعب بذكاء    وادي دجلة عن تألق لاعبيه بمختلف الألعاب خلال سبتمبر.. إنجازات بالجملة    وزارة التموين: توفير جيمع السلع واللحوم والدواجن ضمن سلسة carry on    شعبة النقل: الشركات الوطنية تنتهى من البنية التحتية لمحطة سفاجا 2    الرئيس السيسى يستقبل الشيخ محمد بن زايد بمطار القاهرة فى زيارة أخوية    تقييمات الصفين الأول والثانى الثانوى على موقع وزارة التربية والتعليم    مدير البحث الجنائي في دبى: مؤتمر مصلحة الطب الشرعي فرصة لتبادل الخبرات.. فيديو    الدنمارك تحظر رحلات الطائرات المدنية المسيرة قبل قمة الاتحاد الأوروبى فى كوبنهاجن    الأهلى والزمالك.. كتب تحدثت عن قطبى الكرة المصرية    الشراكة الثقافية والمعمارية بين مصر والنرويج فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية    قامة بطوب العالم.. جمال عبدالناصر زعيم بلا منازع ورمز للوحدة العربية والكرامة.. امتد تأثيره إلى مشارق الأرض ومغاربها ووصل إلى القيادات وزعماء الدول العربية والأجنبية.. وجسد الإرادة الشعبية العربية    من القاهرة إلى الصعيد.. الثقافة تعيد إحياء مسرح العرائس لمواجهة الألعاب الإلكترونية    قبل قمة الأهلى والزمالك.. الأزهر للفتوى: التعصب الرياضي والسب حرام شرعا    دار الإفتاء توضح حكم ممارسة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق بها    ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار بوالوى فى فيتنام إلى 9 قتلى و17 مفقودا    روّق بالك ..هذا ما يفعله القلق فى قلبك    مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف عن جوائز دورته السادسة    الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات نوعية على أهداف للاحتلال    الاثنين 29 سبتمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    طقس الإسكندرية اليوم: أجواء خريفية وحرارة عظمى 30 درجة    الانتهاء من إصلاح كسر في خطوط مياه الشرب بمدينة طور سيناء وعودة ضخ المياه    غرق السودان يكشف خداع إثيوبيا، وخبير مائي: فيضانات سد النهضة خطيرة وغير طبيعية    «الداخلية» تنفي مزاعم إضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح: «أكاذيب إخوانية»    أسعار الخضراوات والفواكه بأسواق كفر الشيخ.. الطماطم ب15 جنيها    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 في بورسعيد    معهد بحوث الإلكترونيات يحصل على شهادة إدارة الذكاء الاصطناعي ISO/IEC 42001:2023    السكة الحديد تعتذر عن خروج عربات قطار عن القضبان.. وتؤكد: عودة الحركة كاملة خلال ساعات    قبل روجينا في «مفاجآت سارة».. نجوم شاركوا ب أعمال من توقيعات أبنائهم المخرجين    هل كل الأطعمة تحتاج إلى إضافة الملح لإكسابها نكهة أفضل؟.. «الصحة» توضح    أخبار متوقعة ليوم الاثنين الموافق 29 سبتمبر 2025    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. هل تُرحل إلى الخميس؟    مواعيد مباريات اليوم في دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 29-9-2025 في محافظة الدقهلية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-9-2025 في محافظة الأقصر    حسام غالي خارج القائمة.. محمد علي خير يكشف مفاجأة في قائمة الخطيب بشأن انتخابات الأهلي    142 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان المبارك 2026    رئيس محكمة النقض يستقبل عميد حقوق الإسكندرية لتهنئته بالمنصب    وكيل تعليم الإسكندرية يكشف حقيقة صور المقاعد المتهالكة بمدرسة تجريبية    الدوري المصري الممتاز غيابات الأهلي والزمالك في مواجهة القمة: من سيتأثر أكثر؟    الأمانة العامة للصحة النفسية: إطلاق مبادرة لمواجهة إدمان الألعاب الإلكترونية.. الأمر لم يعد رفاهية    «عبدالصادق» يوجه بإنشاء فرع ل«اللغات» داخل الجامعة الأهلية    الصداع النصفي ينهي حياة بلوجر ب«جلطة دماغية نادرة».. انتبه ل12 علامة تحذيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجع القروض الممنوحة لقطاع الزراعة إلي‏1.3 %‏
نشر في الأهرام المسائي يوم 14 - 03 - 2010

اكد تقرير البنك المركزي تراجع اجمالي الائتمان الممنوح لقطاع الزراعة الي‏5‏ مليارات و‏828‏ مليون جنيه في نهاية اكتوبر‏2009‏ مقابل نحو‏6‏ مليارات جنيه في نهاية العام المالي الماضي
يمثل نحو‏1.35%‏ من اجمالي الأئتمان الممنوح لكل القطاعات‏. و مشيرا الي التقلص الحاد في الائتمان الممنوح للقطاع الخاص حيث مازالت مشكلة التعثر التي حدثت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي واوئل القرن الحالي ترخي بثقلها علي الاقتصاد المصري الذي يعاني من عدم إقامة مشاريع حقيقية تمتص البطالة وخاصة قطاع الزراعة‏.‏
واشار مصدر مسئول بأحد البنوك الكبري إلي ان البنوك لا تقبل علي تمويل المشاريع الزراعية الانتاجية التي توفر فرص عمل جديدة وتعمل علي اضافة قيمة اضافية للاقتصاد المصري وتحد من عمليات استيراد المواد الغذائية التي تزداد اسعارها يوما بعد الآخر مؤكدا ان القطاع الخاص غير مهتم ايضا باقامة مشاريع زراعية تضيف للناتج المحلي الاجمالي‏.‏
واوضح ان الاستثمار في قطاع الزراعة لايحظي بموقع الأولوية لدي الحكومة والقطاع الخاص والبنوك لان العائد من الزراعة غير مجز بالنسبة للمستثمرين ومعرض للتعثر كما ان اسعار الفائدة مرتفعة وغير مدعومة مثلما يحدث في معظم دول العالم مؤكدا ضرورة توفير التمويل اللازم لقطاع الزراعة والمشروعات الزراعية الانتاجية باعتبار ان هذا القطاع يتيح سبل المعيشة والدخل لسكان الريف‏.‏
وأكد ضرورة قيام الحكومة باتخاذ تدابير تضمن توفير المواد الغذائية بصفة عامة والحبوب بصفة خاصة من خلال وضع خطة للنهوض بقطاع الزراعة‏,‏ مشيرا الي ان ازمة الغذاء في عام‏2008‏ كانت لها اثار سلبية علي معظم الدول المستوردة للغذاء حيث ارتفعت الاسعار بصورة كبيرة مماكان له بالغ الأثر علي المواطن المصري لان مصر تستورد نحو‏70%‏ من احتياجاتها الغذائية من الخارج وبالتالي فانه علي الحكومة خلال الفترة القادمة ان تراعي كيفية الاهتمام بالمشروعات الانتاجية لضمان ان يملك كل شخص في مصر قدرة تحصيل مايحتاجه من غذاء باسعار تتناسب مع دخله‏..‏ والعمل بشكل استباقي علي مواجهة التحديات الناجمة عن اي ارتفاعات في اسعار الغذاء قد تحدث في المستقبل‏.‏
ومن ناحية اخري اوضح تقرير لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعية الفاو ان مشكلة الأمن الغذائي العالمي فرضت نفسها علي اعمال قمة الغذاء في روما بنهاية‏2009‏ وتصدر الحديث عن الجوع اولوية النقاط التي تناولها مسئولو الزراعة والتنمية في كلماتهم بعد ان رفعت ازمة الغذاء التي حدثت في عامي‏2007‏ و‏2008‏ هذه المسألة الي أعلي المستويات الحكومية مشيرا الي انه قبل ازمة الغذاء والازمة الاقتصادية كان عدد الجياع يرتفع ببطء ولكن الازمة الحالية جعلت اعداد الجياع يزداد بشكل سريع ليصل الي مليار جائع في نهاية‏2009‏ اي مايعادل سدس سكان العالم بزيادة‏100‏ مليون شخص عما كانت عليه قبل‏2008‏ بينما كان هذا العدد لايتجاوز‏825‏ مليون شخص قبل عشر سنوات‏.‏
وأكد التقرير ان الازمة الاقتصادية تداخلت مع ازمة ارتفاع اسعار المواد الغذائية الي مايتجاوز قدرة الملايين من الفقراء علي شراء السلع الغذائية وقد اجبرت الزيادة في اسعار الغذاء العديد من الاسر الفقيرة علي الاستعاضة عن اغذية ذات قيمة غذائية كبيرة والاقبال علي اغذية ذات قيمة اقل وبيع الاصول الموجودة لديها او علي ان تضحي بالرعاية الصحية او التعليم او الغذاء لمجرد ان تبقي علي قيد الحياة‏..‏ وسيكون من الصعب علي هذه الأسر ان تنهض من كبوتها الاقتصادية وفي ظل استنفاد مواردها الي اقصي حد‏.‏
وكشفت التقارير ان قارة آسيا الي جانب جزر المحيط الهادي تضم النسبة الأكبر من الجياع في العالم حيث يوجد فيها‏642‏ مليون شخص يعانون من الجوع المزمن وتليها منطقة جنوب الصحراء في افريقيا التي يوجد فيها نحو‏260‏ مليون شخص لايحصلون علي القدر الكافي من الغذاء وفي امريكا اللاتينية والكاريبي يبلغ العدد نحو‏53‏ مليونا وفي الشرق الادني وشمال افريقيا يبلغ الجياع‏42‏ مليونا كما يناهز العدد نحو‏15‏ مليونا من الجياع لدي البلدان الصناعية‏.‏ وأوضح التقرير ان التقدم في معالجة مشكلة الجوع في العالم لايتناسب مع حجم المشكلة حيث يعاني سكان‏29‏ دولة علي الأقل من ارتفاع أسعار الأغذية مثل المعدمين في الريف والأسر التي تعيلها اناث وفقراء الحضر وقد يتعرض الفقراء في الحضر لأشد المشاكل لأن عدم وجود مشاريع انتاجية وخدمية جديدة وبيع المشاريع تتسبب في انخفاض العمالة في المناطق الحضرية‏.‏
واشار التقرير الي ان هناك استطلاعا غير رسمي لاراء المسئولين التنفيذيين في الشركات وصناع السياسات والخبراء الزراعيين ان‏85%‏ منهم يخشون حدوث ارتفاعات اخري في اسعار السلع الغذائية وثلثهم يشك في ان يستطيع العالم ان يطعم نفسه بحلول عام‏2050‏ ولذا استهدفت قمة الغذاء في اعلانها تخفيض عدد جياع العالم الي حدود‏500‏ مليون شخص بحلول‏.2015‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.