ليلة نسائية فى افتتاح البرنامج الموسيقى ل«دى كاف»

يطلق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دى كاف» برنامجه الموسيقى لهذا العام بداية من يومالجمعة المقبل الموافق الخامس من أبريل من مسرح الجريك كامبس بالجامعة الأمريكية فى وسط البلد، بحفل نسائى فلكلورى معاصر من الدرجة الأولى يمزج بين موسيقى الفلكلور الأمريكى والفلكلور المصرى وموسيقى الروك.
يشارك فى الحفل كل من فريق »تى سيسترز« النسائى من الولايات المتحدة الأمريكية والفنانتين شيرين عبده ومرام من مصر وفريق «ماسيف سكار إيرا» من «مصر وكندا»، وبعيدا عن الفقرات الفردية لكل منهم خلال الحفل يختبر فريق تى سيسترز تجربة العمل المشترك والمزج بين الثقافات
حيث يسبق الحفل ورشة عمل مع الفنانة المصرية شيرين عبده ينتج عنها فقرة تمزج فى إيقاعاتها بين الفلكلور الأمريكى ونظيره المصري، ومن المقرر أن تقدم فرقة «تى سيسترز» غدا الأربعاء ورشة موسيقية لتمكين المرأة، بينما تقدم الفنانة جوليا جيمان، عضوة فرفة «ماسيف سكار إيرا» ورشة فنون إيقاعية يوم السبت المقبل.
بينما تعد المطربة الشابة شيرين عبده أحد الأسماء التى لمع نجمها فى عالم الموسيقى الفلكلورية-الشعبية فى مصر فى الآونة الأخيرة، وتعتمد فى رؤيتها الفنية على مزج الموسيقى التقليدية المصرية مع مجموعة من الأفكار الفنية الجديدة و إعادة إنتاج الموسيقى والأغانى الشعبية بشكل معاصر
وشاركت فى العمل مع عدد من الفنانين المعروفين مثل الشيخ زين وفتحى سلامة وقدمت حفلات مع فرق مختلفة مثل فرقة حبايبنا، وفى عام 2014، شاركت الفنان اللبنانى الكبير زياد رحبانى فى جولته الفنية بلبنان، وقدمت أغنية أهو ده اللى صار للفنان سيد درويش كأول أغنية مسجلة لها ، ومزجت فيها بين الأغنية التراثية وموسيقى الجاز الأمريكية، ووصلت للمراحل النهائية فى مسابقة رولنج ستون الشرق الأوسط عام 2012.
أما الفنانة مرام فهى مطربة نوبية، حصلت على شهرتها من مواقع التواصل الاجتماعى بعد تقديمها للأغنية السودانية الشهيرة «حبيبى تعال»، قررت التمرد على رفض عائلتها لعملها فى مجال الفن واستقالت من وظيفتها لتتفرغ لحلمها وانطلقت فى رحلة لمدة شهرين بالسيارة تجوب بها إفريقيا من شمالها لجنوبها، لتتعلم الموسيقى وحققت أغنيتها الأولى «حبيبى تعال» التى صورتها فى أسوان نسبة عالية من المشاهدة تخطت المليونين على الفيس بوك.
بينما تعود فرقة «ماسيف سكار إيرا» لمصر بعد غياب سنوات منذ مشاركتها فى فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبد الله السيد عام 2010 بأغنية «أبعد مكان» باعتبارها واحدة من فرق موسيقى الاندرجراوند بالاسكندرية، وهى فرقة مصرية كندية تمزج بين موسيقى الميتال والموسيقى المصرية تأسست فى الإسكندرية عام 2005.