فى احتفالية استهدفت تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، جذبت إليها الجنس اللطيف بكل فئاته وأعماره وشرائحه، فتابعنها باهتمام يفوق غيرهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل ساعات من بدء مباراة القمة بين فريقى الزمالك والأهلي، تبدلت أحوال «تويتر» و«فيسبوك» ليتداول الجميع أخبار الاحتفالية وتختفى بينها مناوشات مشجعى الفريقين لتتحول ساحات التواصل الاجتماعى إلى نشرة أخبار بمجرد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى أنباء الزيادات. فقد تداول المستخدمون الأخبار الجديدة وتسابق بعضهم فى تقديم البُشرى لأصدقائهم الذين لم يعلموا آخر الأخبار بعد، وكتب عدد كبير من رواد «فيسبوك» عن رفع الحد الأدنى للأجور واصفين زيادته من 1200 إلى 2000 بأفضل وأهم خبر تمنوا حدوثه، إلى جانب رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 900 جنيه، تلك الزيادة التى ينتظرها ويحلم بها دائمًا أرباب المعاشات، كما تحولت بعض التعليقات إلى عمليات حسابية استهدف أصحابها الوصول إلى تأثير الزيادة الجديدة على مرتباتهم، كما تطرق بعضهم إلى الحديث عن منح جميع العاملين بالدولة العلاوات الدورية مؤكدين أن إعلان مثل هذه الزيادات قبل شهر تقريبًا من حلول شهر رمضان أثلج صدورهم، للأعباء المعيشية التى يواجهها كل منهم، وكتب أحد المستخدمين «أخبار كان الناس محتاجينها فعلًا» وكتب آخر «كنا مستنيين الأخبار دى تريح قلوبنا وجيوبنا»، ولم يخل الأمر من بعض المناوشات النسائية التى أطلقها بعض السيدات مؤكدات «أن وشهن كان حلو عشان تم إعلان الزيادات فى احتفالية خاصة بالمرأة»، فيما طالب البعض برقابة صارمة ومشددة على الأسواق محذرين من توابع الإعلان عن تلك الزيادات التى قد يستغلها البعض بجشع ويرفع الأسعار فلا يشعر المواطن محدود الدخل بالفارق بعد الزيادة، الأمر الذى كتب عنه عدد كبير من المستخدمين للتنبيه حتى تستمر الفرحة على حد وصفهم. ولم ينس عمال القطاع الخاص حظهم من السؤال والتمنِّى مطالبين الحكومة بالحفاظ على نصيبهم من الزيادات، كما تساءل البعض عن حركات الترقيات لمعرفة الدرجة الوظيفية التى ينتمى إليها.