وضعت رئيس وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، باقات من الزهور أمام مسجد مدينة «كرايست تشيرش» - الذى تعرض لهجوم مسلح، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين. قدمت الدعم «المعنوي» لذوى الضحايا الذين تواجدوا خارج المسجد، بينما غنى المحتشدون الأناشيد لتكريم أرواح الضحايا. وكانت «أرديرن» قد صرحت فى وقت سابق بأنه سيتم تسليم جثث الضحايا إلى ذويهم بحلول بعد غد، يذكر أن السلطات النيوزيلاندية قد وجهت، السبت، تهمة القتل إلى الأسترالى برينتون هاريسون تارانت «28 عاما» فى تنفيذ الهجوم حيث يعرف بتعصبه. ومن جانب آخر، وقع أكثر من مليون شخص فى أستراليا عريضة بشأن عزل عضو مجلس الشيوخ الأسترالى فريزر أنينج من البرلمان بعد تصريحاته عن هجوم نيوزيلندا الإرهابى على مسجدين فى مدينة كرايست شيرش. وقال أنينج وفقا لما ذكرته صحيفة (ذا إيدج) الأسترالية عبر موقعها الإلكترونى أمس «نعارض العنف بكل أشكاله.. وما يسلط عليه الضوء هو تنامى الخوف فى مجتمعنا من تزايد تواجد المسلمين». وكانت تصريحات «أنينج» قد أثارت غضب وسخط الجميع، بعدما أعلن أن السبب الحقيقى لإراقة الدماء فى نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذى سمح للمسلمين بالهجرة إليها.. كما جاءت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى سريعة وصاخبة، حيث قررت الطبيبة الأسترالية كيت أحمد والمؤلف هاريس سلطان كتابة أكثر من تغريدة بدأوا فيها بعريضة تطالب بعزل »أنينج« من البرلمان الأسترالي. وأعلن رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون، فى وقت سابق، أن البرلمان الأسترالى عندما يجتمع الشهر المقبل سينظر فى تصريحات «أنينج» المعادية للمسلمين، والذى ربط فيه الهجوم على مسجد «كريست تشيرش» ب«الهجرة».