وصف برلمانيون الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا, بأنه مجزرة بشرية, استهدفت أرواح المصلين الأبرياء, وطالبوا العالم كله بالإسراع في الأخذ برؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي للمواجهة الشاملة مع الإرهاب والإرهابيين, لتخليص العالم من قوي الشر والإرهاب والظلام. مشيرين إلي أن هذين الحادثين أكدا أن الإرهاب لا دين له, كونه فكرا وليس حركة, وغير مقتصر علي دين, ولا بد للعالم من أن يلتف حول محاربة هذه الظاهرة, وأكد الأعضاء أن مصر حذرت كثيرا من نار الإرهاب, وأنها سوف تطال المجتمع الدولي, ما دام لا يوجد تكاتف أو مساندة دولية لتلك الدعوات لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب, وسقوط العديد من الضحايا علي أيدي عناصر متطرفة غير سوية, لا ملة لها ولا دين ولا إنسانية. وأدان الدكتور صلاح حسب الله, المتحدث باسم مجلس النواب, وكيل لجنة القيم بالبرلمان, الهجوم الإرهابي الخسيس, واصفا الحادث بالمجزرة التي تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود. وقال: إن هذا الحادث أكد للعالم كله أنه يجب الإسراع في الأخذ برؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ العالم من خطر ظاهرة الإرهاب, التي باتت تمثل خطرا داهما علي الأمن والسلم الدوليين, خاصة أنه لا توجد دولة في العالم كله بمنأي عن الإرهاب, متوجها بالدعاء إلي الله عز وجل أن يسكن شهداء هذا الحادث فسيح جناته, وأن يمن الله بالشفاء العاجل علي المصابين. من جانبه أدان الدكتور عبد الهادي القصبي, زعيم الأغلبية, هذين الحادثين, مطالبا بتكاتف المجتمع الدولي لنزع فتيل الفتنة والتطرف, مشيرا إلي أن القاهرة حذرت كثيرا من أن نار الإرهاب سوف تطال المجتمع الدولي ما دام لا يوجد تكاتف أو مساندة دولية لتلك الدعوات لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب. وأكد القصبي ضرورة وجود رد فعل دولي إزاء تلك الحوادث التي تهدد الإنسانية والتعايش المشترك وأخذ خطوات فعلية وعملية لمواجهة هذا التطرف والإرهاب, داعيا المولي عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد النائب علاء عابد, رئيس لجنة حقوق الإنسان, أن هذا الحادث يدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود قائلا: ليت جميع الدول الأوروبية ودول العالم كله تتذكر تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة ظاهرة الإرهاب وضرورة المواجهة الشاملة ضده وضد الدول التي تدعم وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها. وأكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له, وأن الديانات السماوية بريئة من الإرهاب, لأنها تدعو للتسامح والسلام والمحبة,وأنه آن الأوان لتصنيف تلك الجماعات كجماعات إرهابية, وأيضا وجب علي الدول أن تقوم بتسليم المحرضين علي الإرهاب من جواسيس العصر المقيمين ببعض الدول مثل قطر وتركيا ويقومون من منابر إعلامية بالتحريض علي القتل والحرق والتحريض علي الممارسات الإرهابية الخسيسة. وأكد أن العالم يجب أن يتعلم ويستفيد من تجربه مصر الرائدة والفريدة لمكافحة الإرهاب بعقد مؤتمر علي أرض مصر يضم زعماء العالم للتعلم من مصر كيف حاربت الإرهاب. وطالب النائب حسين أبو جاد المجتمع الدولي بأسره بالإسراع في عقد مؤتمر عالمي لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود, واتخاذ مواقف حاسمة ضد جميع الدول التي تمول وتسلح وتشجع وتئوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها. وأدان النائب سعيد حساسين الحادثين واعتبرهما بمثابة تحذير للدول الأوروبية التي يجب أن تقود العالم كله للإسراع في مواجهة ظاهرة الإرهاب واتخاذ مواقف حاسمة لمحاكمة الدول التي تشجع وتمول وتسلح وتؤوي الإرهاب والإرهابيين علي أراضيها. وأدان المهندس محمد فرج عامر, رئيس لجنة الصناعة, بشدة الهجوم الإرهابي, واصفا هذا الحادث بالمجزرة التي تدق ناقوس الخطر أمام العالم كله بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود.