بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي, ومشاركة1500 شاب إفريقي وعربي, تنطلق مساء اليوم, فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريقي بمدينة أسوان, عاصمة الشباب الإفريقي, باحتفالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي. وتستمر فعاليات الملتقي3 أيام, يناقش خلالها المشاركون الموضوعات التي تهم الشباب, بهدف تعزيز التعاون العربي الإفريقي, عبر جلسات وورش عمل ومائدة حوار بين القادة الواعدين من الشباب وكبار صناع القرار والسياسات, في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والإفريقي. وشهدت مدينة أسوان, خلال اليومين الماضيين, وصول الوفود المشاركة في ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية, حيث يشارك في الملتقي أكثر من1500 شاب إفريقي وعربي, لمناقشة قضايا وتحديات القارة السمراء والمنطقة العربية. كما يحظي ملتقي الشباب العربي والإفريقي بحضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية, خاصة الإفريقية والعربية, لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الإفريقية والعربية. وأشارت اللجنة المنظمة إلي أن الجلسة الافتتاحية للملتقي في يومه الثاني ستكون بعنوان: منتدي شباب العالم.. آفاق جديدة, وتستهدف تسليط الضوء علي تطور فكرة منتدي شباب العالم وتحوله إلي كيان ضخم دائم التطور, وإبراز المبادرات والبرامج والنجاحات التي حققها المنتدي, وتوضيح الرؤية والخطة المستقبلية للمنتدي. وتضم أجندة ملتقي الشباب العربي والإفريقي في يومه الثاني عدة جلسات نقاشية, إحداها بعنوان: أثر التكنولوجيا المالية والابتكار علي إفريقيا والمنطقة العربية, وتدور حول التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب لإقرار حلول التكنولوجيا المالية. كما تناقش الجلسة إمكانية الاعتماد علي الاستثمار والتمويل بشكل تعاوني لإحداث تأثير كبير في المنطقة, وتستعرض الجلسة أيضا جهود النظم الإيكولوجية المشتركة اللازمة للتعاون في دعم تقنية التكنولوجيا المالية وغيرها من الخدمات المالية الرقمية داخل المنطقة, وهل تمثل الأمية الرقمية حاجزا للتكنولوجيا المالية وسبل التغلب علي الأمية الرقمية. ويعد الملتقي أحد فعاليات منصات منتدي شباب العالم(WYFPlatforms), التي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.