لم يكشف حقيقة طبيب الأطفال المزيف بطنطا سوي خلافاتة مع زوجته بعدما ارتبط بمهندسة من مدينة قطور حيث لم تستمر الزيجة بينهما سوي عام بعد أن دبت الخلافات بينهما فطلبت الطلاق منة حفاظا علي كرامتها الذي أهدرها سريعا. لم يراع الزوج حسن معاملتها فرفض وماطلها فقررت هجر منزل الزوجية وتوجهت إلي محكمة الأسرة لطلب الخلع ودخلت بعدها في حالة نفسية سيئة تبحث عن مخرج لمشكلتها وفي لحظة هدوء استعادت ذكرياتها المؤلمة وقررت كشف أمره حيث انه يعمل طبيبا متخصص في علاج الأطفال ويملك عيادة خاصة بمدينة طنطا منذ13 سنة وأخري بقطورمنذ عامين رغم انه ليس طبيبا لفشله في التخرج في كلية الطب حيث توجهت إلي مقر نقابة الأطباء وحصلت علي شهادة رسمية تفيد بأن اسم زوجها غير مقيد بجدول الأطباء المشتغلين وشهادة أخري من كلية الطب بجامعة طنطا بأن زوجها لا يزال طالبا مقيدا بالسنة النهائية بكلية الطب بالنظام القديم ومتعدد الرسوب منذ سنوات طويلة وقامت بإخطار الجهات الأمنية ورفع دعوي قضائية في محكمة طنطا تتهم زوجها بانتحال صفة طبيب مزيف ومزاولة مهنة الطب. كان اللواء طارق حسونة مديرأمن الغربية تلقي بلاغا من أ. ن مهندسة ومقيمة بمدينة قطوريتضمن اتهام زوجها عبد القادر. أ44 سنة بانتحال صفة طبيب ومزاولة المهنة بالمخالفة للقانون فأمرعلي الفوربسرعة كشف ظروف وملابسات الواقعة. كشفت تحريات رجال المباحث تحت إشراف اللواء السعيد شكري مدير مباحث الغربية ومن خلال الاطلاع علي بعض الاوراق الرسمية الصادرة من نقابة الأطباء وجامعة طنطا أفادت بصحة المعلومات كما تبين أن الطبيب المزيف يمارس المهنة من خلال عيادتين خاصتين به بطنطا وقطوركما يتعاون مع بعض المستشفيات الخاصة الاستثمارية للعمل فيها ويدعي انه يعمل بوحدة ابحاث لدي مستشفي تخصصي كما سافرالي عدة دول بالخارج للمشاركة في بعض المؤتمرات العلمية رغم انه ليس طبيبا. وبإعداد مأمورية للقبض عليه تبين هروبه فتم إحالة ملف القضية إلي محكمة اول طنطا والتي اصدرت حكما بحبس المتهم عامين مع الشغل لقيامه بالكشف عن المرضي وإعطائهم روشتات علاجية وغلق العيادة الخاصة بالمتهم وإزالة جميع اللافتات ومصادرة الأدوات الطبية المستخدمة في العلاج.