شدد اللواء هشام آمنة, محافظة البحيرة, علي رفع كفاءة تشغيل محطة التسمين ل1200 رأس مستورد بجانب عدد الرؤوس القائمة لمشروع عاداة للثروة الحيوانية والنباتية بسيدي غازي بكفر الدوار. كما وجه المحافظ بضرورة الإسراع بعمل الصيانة اللازمة لمظلات التربية وتشغيل وحدة خلط أعلاف تفي باحتياجات المشروع مع دراسة إنشاء مزرعة لإنتاج البط داخل المشروع وكذا الاستغلال الأمثل للمزرعة النباتية من خلال زراعة المحاصيل الحقلية التي تسهم في توفير الأعلاف اللازمة. واستعرض المحافظ مع مجلس إدارة المشروع مدي استيعاب المشروع لرؤوس الحيوانات الجديدة داخل العنابر بالتوازي مع أعمال رفع الكفاءة, وأكد ضرورة التصرف في رؤوس الحيوانات غير الاقتصادية وغير المطابقة للمواصفات إنتاجيا, كما وجه بالعمل علي تحسين السلالات من خلال التلقيح الصناعي. كما شدد آمنة علي تضافر الجهود لإنجاح المشروع وحسن استغلال كل المساحات الموجودة به لزيادة العائد الاقتصادي منه مع تكثيف إحكام الرقابة والإشراف الإداري والبيطري والزراعي والمرور الدوري عليه. كان اللواء آمنة عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الإدارة الجديد لمشروع عاداة للثروة الحيوانية والنباتية بسيدي غازي بكفر الدوار, في إطار متابعة أعمال تطوير وتنمية المشروع. وتم بحث الموقف التنفيذي للتوصيات التي صدرت في هذا الشأن وتكليفات المحافظ خلال زيارته الميدانية للمشروع, كما تم بحث الإجراءات التي قام بها الطب البيطري ولجنة الإدارة الهندسية خلال معاينتها لرفع كفاءة المعدات وإعادة تأهيل وعمل الصيانة اللازمة للمظلات. تنمية القرية و وجه اللواء هشام آمنة علي هامش الاجتماع, بضرورة تفعيل دور إدارة تنمية القرية وإقامة مشروعات صغيرة منتجة داخل المنزل البحراوي كإقامة مشروعات لتربية البط, مع تكثيف أعمال التوعية بأهمية تلك المشروعات في توفير مصادر دخل مناسبة, مشيرا إلي أن محافظة البحيرة علي استعداد لتمويل تلك المشروعات من خلال القروض الصغيرة بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطري مع تقديم كافة الخدمات البيطرية والتحصينات اللازمة لإنجاح تلك المشروعات. أنجح المشروعات وفي السياق ذاته أشاد الشارع البحراوي بقرارات المحافظ الأخيرة في الاهتمام بالثروة الحيوانية بالمحافظة, وأكد الأهالي أن قرار اللواء آمنة بإعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع عاداة للثروة الحيوانية والنباتية بسيدي غازي بكفر الدوار, يكفل تحقيق النجاح لهذا المشروع الذي كان يعد واحدا من انجح مشروعات محافظة البحيرة وقالوا ل الأهرام المسائي إن المشروع كان منذ عدة سنوات من أنجح المشروعات في المحافظة و كان يحقق أرباحا كبيرة وفي الوقت نفسه كان يوفر لأهالي المحافظة اللحوم وخاصة البتلو بأسعار أقل بكثير من مثيلتها في المحافظات المختلفة, مشيرين إلي أن اهتمام المحافظ به وبوجود متخصصين يقومون بالإشراف عليه من خلال عضويتهم بمجلس إدارته سوف يكفل إعادة النجاح لهذا المشروع الذي كان مهملا. يقول جمال عبد الصادق بالمعاش أن كيلو اللحمة البتلو كان يباع عند محلات الجزارة في مدينة دمنهور عام2010 بمبلغ25 جنيها, وكان يباع في بعض المراكز والقري بالمحافظة أقل من ذلك, وكانت متوفرة طوال الأسبوع, فكان المواطن البحراوي لا يعاني ارتفاع أسعار اللحوم وكان لا يوجد بالمحافظة شيء اسمه جشع التجار, لأنه كان هناك فائض بالمحافظة من الثروة الحيوانية من الجاموس والأبقار وخلافه.
تشجيع المزارعين ويؤكد محيي الدين شوقي الشرباتلي أن محافظة البحيرة كانت تتميز منذ سنوات برخص أسعار اللحوم بها نتيجة لعرض كميات كبيرة في الأسواق من الماشية إضافة إلي مشروع المحافظة والذي كان من المشروعات الناجحة, وأشار الشرباتلي إلي أن اهتمام المحافظ وإعادة إحيائه شيء جيد كما أن إعادة تشكيل مجلس إدارة المشروع وخاصة من المتخصصين هو أمر سوف يحقق نجاح المشروع. ويضيف يسري محمد الخولي موظف انه يجب تشجيع المزارعين في القري لعودتهم مرة أخري لتربية المواشي وخاصة أن الدولة تقوم بتشجيعهم من خلال منحهم قروضا, كما يجب تحفيز السيدات في القري لإعادة تربية الطيور في المنازل ليكون المعروض من اللحوم والطيور متوافرا بكثافة بالأسواق.