توج فريق مانشستر سيتي بأول ألقابه هذا الموسم, بعد إحراز كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة, بتغلبه مساء أمس علي تشيلسي بركلات الترجيح4-3, بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل0-0 علي ملعب ويمبلي. اللقب هو السادس لمانشستر سيتي في البطولة, والثالث في السنوات الأربع الأخيرة, ولم يأت بسهولة بعدما قدم تشيلسي مباراة جيدة لا سيما من الناحية الدفاعية, عكس مباراة الفريقين الأخيرة في الدوري والتي انتهت بفوز سيتي بسداسية دون رد. وشهدت مباراة أمس اعتماد مدرب تشيلسي ماوريسيو ساري علي النجم البلجيكي إيدن هازارد كرأس حربة مقابل جلوس كل من جونزالو هيجواين وأوليفييه جيرو علي مقاعد البدلاء, فيما لعب إيميرسون بالمييري كظهير أيسر, وشارك روس باركلي في خط الوسط علي حساب الكرواتي ماتيو كوفاسيتش. وفي المقابل جلس الألماني إلكاي جوندوجان علي مقاعد بدلاء سيتي, وشارك الأوكراني أولكسندر زينتشينكو كظهير أيسر, ما أفسح المجال أمام عودة البرازيلي فرناندينيو كلاعب ارتكاز أمام ثنائي صناعة الألعاب دافيد سيلفا وكيفن دي بروين. وسيطر مانشستر سيتي علي المجريات وبدا واضحا أن تشيلسي لا ينوي الضغط علي لاعبي المنافس, من أجل الاعتماد علي الهجمات المرتدة, فلم تشهد ربع الساعة الأولي أي فرص علي مرمي الفريقين. لم يتغير الحال في الشوط الثاني الذي شهد دخول البلجيكي كومباني مكان المصاب الفرنسي إيميريك لابورت في تشكيلة مانشستر سيتي, وألغي الحكم هدفا لمانشستر سيتي في الدقيقة56 بداعي التسلل وهو ما أثبتته تقنية الفيديو المساعد للتحكيم, وأهدر تشيلسي فرصة خطيرة في الدقيقة67 عندما انطلق هازارد من اليمين واقتحم منطقة الجزاء وراوغ كومباني قبل أن يمرر إلي نجولو كانتي الذي سدد فوق العارضة ومرت الدقائق المتبقية بدون أي جديد للفريقين ليتحكما إلي الوقت الأضافي. ولم يشهد الوقت الإضافي أي جديد سوي اللقطة الأشهر في المباراة وهي رفض الحارس كيبا قرار مدربه ساري بالخروج من الملعب والتغيير, والذي تسبب في حالة كبيرة من الاندهاش.واحتكم الفريقان إلي ركلات الترجيح, وأهدر جورجينيو ركلة تشيلسي الأولي, مقابل نجاح كل من سيزار أزبيليكويتا وإيميرسون وهازارد, قبل أن يسدد دافيد لويز الركلة الرابعة في القائم, فيما نجح من مانشستر سيتي جوندوجان وأجويرو وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينج,