حاول رأفت وثروت إقناع شقيقهما الأصغر عادل بالإحسان إلي والدتهم المسنة وشقيقتهم الصغري منال والتخلي عن سوء طبعه معهما خاصة وان والدته تخطت العقد السابع من عمرها وتركت العبء كاملا علي ابنتها التي تحاول بشتي الطرق إرضاء شقيقها عادل الذي يعمل سائقا ولا يحترم كبيرا ولا صغيرا من أفراد عائلته حتي أصبح مكروها منهم وطالبوه مرارا وتكرار بالبحث عن سكن خاص به والزواج بعيدا عن منزل العائلة. وفي يوم الحادث افتعل عادل مشاجرة مع شقيقته منال وتعدي خلالها بالضرب عليها وعندما تدخلت الأم العجوز لحماية ابنتها نالها الكثير من السباب والشتائم وقامتمنال بالاتصال بشقيقيها رأفت وثروت لإنقاذهما منه وعندما شاهدا آثار الضرب عليها وبكاء والدتهما انهالا عليه ضربا دون هوادة لتأديبه فحاول عادل التصدي لهما ودارت معركة حامية بين الأشقاء الثلاثة حسمها احد الشقيقين بتوجيه طعنات لشقيقه عادل بسلاح ابيض أخرجه من طيات ملابسه ليسقط الابن العاق غارقا في دمائه يصارع الموت. كان اللواء هشام الشافعي مدير امن سوهاج تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد بتلقيه إخطارا من مستشفي جهينة المركزي بوصول عادل40 سنة سائق ويقيم بناحية فزاره بمركز المراغة مصابا بجرح قطعي شبه نافذ بالعضد الأيمن والأيسر وجرح قطعي بالرأس وتم تحويله لمستشفي سوهاج الجامعي. وبانتقال العميد طارق يحيي رئيس مباحث المديرية بإشراف اللواء عبد الحميد أبو موسي مدير إدارة البحث لمكان البلاغ لفحص ملابسات الواقعة وبسؤال والدته70 سنة ربة منزل قررت قيام نجليها رأفت50 سنة عامل مصاب بكدمات متفرقة في الجسم وثروت47 سنة عامل ويقيمان بذات الناحية بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته بسبب قيامه بالتعدي عليها وعلي شقيقته منال35 سنة ربة منزل بالضرب وإحداث إصابتهما بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم. تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لذات السبب فتم إخطار النيابة التي طلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة وباشرت التحقيق.