أعلن الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ كفر الشيخ, أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات خلال فترة السدة هذا العام التي تنتهي في10 فبراير المقبل, مشيرا إلي الآليات المتبعة نحو تحسين جودة مياه الري, وضمان جريان مياه النيل بفرع رشيد, خاصة أمام مآخذ محطات مياه الشرب بفوة ودسوق وغيرها. وأكد أنه تم أخذ عينات من المياه بصفة دائمة بمعرفة معامل محطات مياه الشرب والشئون الصحية, مع ضخ كميات إضافية من مياه النيل بفرع رشيد لضمان جودة المياه ومواجهة أي زيادة محتملة بنسبة الأمونيا. وقال محافظ كفر الشيخ: إن حملات إزالة التعديات علي نهر النيل مستمرة بالتنسيق مع وزارة الري ومديرية الأمن بفرع النيل برشيد بنطاق مراكز دسوق وفوة ومطوبس لإزالة الأقفاص السمكية, مؤكدا أنه لا تهاون مع المعتدين علي فرع النيل ولن يسمح بتواجد أي من الأقفاص السمكية بفرع النيل بنطاق المحافظة حفاظا علي صحة المواطنين والبيئة. وفي السياق ذاته, أعرب أهالي محافظة كفر الشيخ, عن تفاؤلهم بعودة نظام السدة الشتوية من جديد لتوفير مياه الري, خاصة أننا في موسم الأمطار وأن الزراعات لا تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه حاليا. وقال علي رجب نصار- نقيب الفلاحين بكفر الشيخ- نبارك تفعيل السدة الشتوية هذا العام ورغم تحديد السدة بأسابيع قليلة فقط, فإننا نرحب بذلك وأضاف: كنا نتمني أن تبدأ السدة منذ شهر مضي وتستمر لمدة شهرين مثلما كان يحدث منذ سنوات قبل أن تتوقف السدة الشتوية لعدة سنوات سابقة. ويشير المغازي أحمد المغازي- بالمعاش- إلي أن عيوب السدة الشتوية تتمثل في أهمية مراقبة مصادر محطات مياه الشرب بحيث تكون كميات المياه الواصلة للمصدر كافية ونظيفة بعيدا عن تلوث التطهير وعدم سريان المياه مطالبا بتكثيف الجهود لمتابعة مصادر مياه الشرب وقت السدة, مؤكدا أن عودة السدة الشتوية يذكرنا بالماضي القريب عندما كانت تستمر شهرين دون أن تتأثر الزراعات, لأن مياه الأمطار تعوض الفلاحين عن الري. ويؤكد مدحت يوسف محمد موظف بالميكنة الزراعية أنه رغم سعادته بعودة السدة الشتوية, فإنها تأخرت قليلا, خاصة أن موسم الأمطار بدأ مبكرا هذا العام مطالبا المسئولين مراعاة ذلك مستقبلا وعودة السدة الشتوية لمدة شهرين كاملين.