رفضت الفنانة ليلي علوي محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك, مبررة رأيها بأنه بلغ سن الثمانين, وهو ما يجعل العفو عنه واجبا. جاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج نصف الحقيقة الذي تم بثه علي قناةCbc عقب افطار أمس. وأعربت عن مدي تعاطفها مع الخطاب الثاني لمبارك والذي قال فيه إنه سيسلم السلطة بعد ستة أشهر, ولن يرشح نفسه مرة أخري للرئاسة مؤكدة أنها صدقته ووثقت به. وألمحت الي ضرورة محاكمة كل مسئول له يد مع مبارك, معربة عن اعتقادها أن المسئولية جماعية وليست منفردة. أضافت: لا أحب أن أقول لأبنائي أن الرئيس السادات قتل بيد متطرفين مصريين, وكذلك سنحاكم مبارك ملقية بالمسئولية كاملة علي عاتق الشعب المصري وقالت: كلنا مسئولون أمام فترة الصمت الطويلة علي حكم مبارك. وردا علي كونها زوجة منصور الجمال شقيق صهر الرئيس السابق, وعلاقتها بعائلة مبارك, قالت إن العلاقة بينهما كانت جيدة وأنه لم يكن هناك أي رفض من جهة عائلة مبارك أو الجمال لزواجها من منصور الجمال, مؤكدة أن الكل كان يبارك هذا الزواج وقدموا التهاني لها, ثم أردفت: نسب الجمال شرف لي. وفي ردها علي سؤال عن أهمية أن يكون الفنان قريبا من السلطة قالت ليلي علوي لا تفكر بهذه الطريقة, وتطرق الحوار الي صناعة السينما, حيث أعربت الفنانة عن مدي قلقها علي السينما, كما تقلق علي الاقتصاد المصري والصناعة والبلد ككل. وأختتمت ليلي علوي حوارها قائلة: لقد انتبهت في الفترة الماضية الي أن الدين هو المعاملة ولكنني أدركت أن مجتمعا بلا رحمة هو مجتمع بلا دين, متسائلة: أين الرحمة؟