استقبل سامح شكري, وزير الخارجية أمس, ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية الشقيقة, حيث تناول اللقاء أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك; ومنها التعامل مع التحديات الراهنة في المنطقة, واستعراض مستجدات الأوضاع العربية, فضلا عن تبادل الرؤي تجاه القضايا الإفريقية والاتحاد الإفريقي. وقال المستشار أحمد حافظ, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, إن اللقاء شهد الإعراب عن الحرص المتبادل للبلدين علي تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في جميع المجالات, والتأكيد علي أهمية الحفاظ علي قوة الدفع في مسارات التعاون الثنائي علي كل الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والشعبية, واستطلاع آفاق التعاون في مجالات جديدة, وذلك اتصالا بالتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. وعلي صعيد الأوضاع الإقليمية, أوضح حافظ أن اللقاء شهد تبادل للرؤي حول التحديات الراهنة علي الساحة العربية, ومنها الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن, والتأكيد علي أهمية تدعيم آليات التعاون العربي المشترك, بما يعزز من قدرات الدول العربية علي مواجهة التحديات المختلفة. وأضاف أن الوزيرين تناولا تطورات القضية الفلسطينية, والأوضاع في مدينة القدس نظرا لرئاسة العاهل المغربي للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي, بالإضافة إلي التأكيد علي أهمية الدفع قدما بمسار التسوية العادلة لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار إلي أن اللقاء تضمن تبادل الوزيرين للرؤي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الساحة الأفريقية. وأعرب بوريطة عن دعم بلاده لمصر, علي ضوء توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام2019, كما اتفق الوزيران علي استمرار التشاور تجاه مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين ويلبي تطلعات الشعبين المصري والمغربي.