قررت لجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم برئاسة مجدي عبد الغني منح ادارة نادي النصر للتعدين اسبوعا مهلة اخيرة لحل مشكلة المستحقات المالية المتأخرة لأكثر من15 لاعبا بالفريق الأول بعد ان تقدموا بشكوي جماعية ضد النادي لعدم حصولهم علي القسطين الاول والثاني من عقودهم ودخول القسط الثالث موعد الاستحقاق من عقودهم الجارية مع النادي في الموسم الجاري الي جانب مكافآت المباريات. وحضر مندوب النادي امس مقراتحاد الكرة في محاولة لاحتواء الازمة التي يتعرض لها الفريق منذ فترة ليست قصيرة ولجوء اللاعبين الي لجنة شئون اللاعبين للحصول علي مستحقاتهم المالية المتاخرة او الحصول علي قرار من اللجنة يتيح لهم فسخ عقودهم من جانب واحد في ظل تجاهل ادارة النادي سداد الحقوق في موعدها المحدد والمسجل في العقود. وحاول مندوب النادي شرح الظروف المالية الصعبة التي يعانيها ناديه امام محمد الماشطة المستشار القانوني لاتحاد الكرة في التحقيق الذي جري امس بتوصية من لجنة شئون اللاعبين لكن مجدي عبد الغني لم يتوقف كثيرا امام المبررات التي حالت بين النادي وسداد المستحقات المتأخرة للاعبين وادت مع الوقت الي تطور الأزمة وكان القرار الأخير هو منح النادي مهلة اخيرة لتوفيق اوضاعه مع اللاعبين. وتعد الشركة التابع لها النادي من كبري الشركات في منطقة الصعيد وتتمتع بميزانية ضخمة غير ان هذا الموسم اهتز الموقف المالي لها مما ادي الي تخفيض ميزانية فريق الكرة حتي وصل الي400 ألف جنيه وعدم حصول النادي علي نسبة الأرباح السنوية من الشركة وهذا ما ادي الي تأخير صرف المستحقات المالية لهذا العدد من اللاعبين وتدخل عمرو الطوخي نائب رئيس نادي النصر للتعدين لتهدئة الموقف والمح الي ان الإدارة تنتظر الحصول علي نسبة الأرباح لدي الشركة بقيمة5% لصرف مستحقات اللاعبين إضافة إلي أن النادي له مستحقات لدي الشركة الراعية تقدر بنصف مليون جنيه لكن الازمة ظلت عالقة وزادت حدتها مع الوقت مع تراكم الاقساط المستحقة للاعبين وكانت ازمة الفريق بدأت في أكتوبر الماضي عندما رفض لاعبو الفريق التدريب لعدم الحصول علي قسط شهري سبتمبر وأكتوبر من عقودهم إضافة إلي مكافآت الفوز علي الوليدية وطهطا والتعادل مع تحرير أسوان والألومنيوم وبعض مكافآت المباريات الماضية واصروا علي موقفهم لحين وضوح الرؤية ومعرفة مصير المستحقات المتأخرة.. وانتظر اللاعبون الاجتماع مع مجلس إدارة النادي للوقوف علي مصير مستحقاتهم والتعرف علي موعد صرفها لكن هذا اللقاء لم يتم مما زاد من معاناة اللاعبين خلال الفترة الماضية واضطرهم الي الانقطاع عن التدريبات وبدأ تحرك اللاعبين ضد ناديهم بعد ان حصلوا علي وعد بحل الأزمة المالية18 أكتوبر سواء قسطي سبتمبر وأكتوبر او المكافآت المالية المتأخرة واتخذوا قرارهم باللجوء لاتحاد الكرة والتقدم بشكوي جماعية للجنة شئون اللاعبين وتتفاوت المستحقات المالية بين لاعبي الفريق فهناك خمسة منهم لم يحصلوا علي مقدمات عقود الموسم الحالي بقيمة25% رغم أن باقي أعضاء الفريق حصلوا علي تلك النسبة قبل بداية الموسم وهم( ساهر عبدالمنعم وحمادة نادي و وأحمد حسين ومحمد حسن ومصطفي فريد) كما انهم لم يحصلوا علي المستحقات المتأخرة مثل باقي زملائهم في القسط المخصص لشهري سبتمبر وأكتوبر وبعض مكافآت المباريات.. ومن غير الوارد ان يستطيع النادي الوفاء بكل المستحقات المالية المتراكمة لأن نسبة الأرباح التي تعتمد عليها ادارة النصر للتعدين لصرف حقوق اللاعبين تراجعت الي400 ألف جنيه بعد ان كانت تتجاوز المليون ونصف المليون جنيه في حين ان المستحقات المتأخرة والجهاز الفني ومقدمات عقود اللاعبين تصل ل650 ألف جنيه.