قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر: إن الأزهر الشريف يقدر جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية, ودورها الرائد في دعم مبادرات السلام والحوار بين الأديان حول العالم, مشيدا بالنموذج الذي تمثله دولة الإمارات في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات التي تلتقي علي أرضها. جاء ذلك خلال استقبال الطيب, أمس, الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان, وزير الخارجية والتعاون الدولي, بدولة الإمارات العربية المتحدة, خلال زيارته للقاهرة. وقدم الإمام الأكبر التهنئة إلي الشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة, والذي تحتفل فيه الدولة بذكري تأسيس الاتحاد, مضيفا أن والدكم المؤسس الشيخ زايد رحمه الله تمكن من بناء دولة جمعت بين الحداثة في الأخذ بأسباب التقدم, والأصالة في المحافظة علي الثوابت والهوية العربية والإسلامية. من جهته أكد الشيخ عبدالله بن زايد, أن تحركات الإمام الطيب وجهوده العالمية في مواجهة التطرف, ونشر ثقافة السلام بين كل الناس باتت السلاح الأول في المعركة التي تخوضها الإنسانية ضد التطرف والإرهاب, مضيفا أن الأزهر هو صاحب المنهج الرصين في تفنيد الفكر المتطرف, وحماية الشباب من الانجرار للتنظيمات الإرهابية. وقدم دعوة رسمية للإمام الأكبر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة الإماراتية, لزيارة دولة الإمارات وحضور مؤتمر عالمي لحوار قادة الأديان من أجل الإخوة الإنسانية الذي تستضيفه الإماراتالمتحدة, ويحضره مع فضيلته, البابا فرنسيس, بابا الكنيسة الكاثوليكية, وعدد كبير من قادة ورموز الأديان حول العالم.