رياح ثلجية وأمطار غزيرة تحاصر المحافظات

نوة قاسم تغلق موانئ الإسكندرية.. وتوقف الصيد في المنزلة ورشيد وإدكو

شهدت المحافظات أمس موجة من الطقس السيئ وتواصل هطول الأمطار لليوم الثاني علي التوالي في معظم المناطق صاحبتها رياح شديدة البرودة, خاصة في المناطق الساحلية والدلتا مما أدي لارتباك الحركة المرورية وتأثر المحال التجارية إضافة لتوقف حركة الصيد وإغلاق معظم الموانئ وبواغيز البحيرات.
وكشفت وزارة الموارد المائية والري عن جاهزية السدود في سيناء والبحر الأحمر لمواجهة السيول والأمطار في مناطق التجمعات المائية حيث تسلمت الوزارة عددا من البحيرات الصناعية والحواجز لتجميع مياه السيول بخمس مناطق بالبحر الأحمر تشمل رأس غالب والغردقة والشلاتين وبرنيس وقرية الشيخ الشاذلي بتكلفة إجمالية بلغت420 مليون جنيه ضمن خطة الدولة لحماية محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وفي الإسكندرية قررت هيئة الميناء إغلاق ميناءي الإسكندرية والدخيلة لليوم الثاني علي التوالي وقال رضا الغندور المتحدث الرسمي لهيئة ميناء الإسكندرية إن الإسكندرية تتعرض حاليا لنوة قاسم التي تستمر لمدة خمسة أيام وتصاحبها أمطار ورياح وموجة صقيع شديدة.
وفي البحيرة شهدت المحافظة لليوم الثالث علي التوالي موجة من الطقس السيئ ضربت مدن وقري المحافظة مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة مع زيادة في سرعة الرياح وتسبب سوء الأحوال الجوية في استمرار غلق بوغازي رشيد وإدكو أمام حركة الصيد والملاحة جراء ارتفاع الأمواج عن معدلاتها الطبيعية بسبب سرعة الرياح والأمطار.
ودفعت الوحدات المحلية بمعداتها وسياراتها لشفط مياه الأمطار من الشوارع. وغرقت معظم شوارع بني سويف وتسببت الأمطار في بطء حركة السير خاصة في الشوارع الرئيسية وأغلقت معظم المحلات التجارية.
وفي أسيوط قرر اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط تعطيل الدراسة بالفترة المسائية أمس في4 مراكز علي مستوي المحافظة وهي ديروط والقوصية ومنفلوط وأبنوب حفاظا علي سلامة الطلاب والمعلمين.
وشهدت مدن محافظة مطروح لليوم الثاني علي التوالي أمطارا غزيرة استمرت ساعات وقد تسببت في تراكم كميات كبيرة من المياه بمعظم الشوارع الرئيسية والفرعية والطريق الدولي الإسكندرية- السلوم. كما تعرضت العديد من المناطق في أنحاء محافظة الدقهلية لطقس سيئ وحالة من الغيوم ونشاط للرياح, وتأثرت حركة الصيد ببوغاز بحيرة المنزلة وتوقفت مراكب الصيد عن الخروج لهبوب الرياح المصاحبة للأمطار الخفيفة كما تأثرت حركة السير علي الطرق خاصة الساحلية والدولي, فيما تحولت طرق بعض القري إلي برك ومستنقعات مائية بسبب عدم رصفها.