كثفت وزارة الموارد المائية والري من أعمال الصيانة اللازمة ل117 مخرا للسيول علي مستوي الجمهورية, بأطوال إجمالية تصل إلي311 كيلو مترا, وتنفذ الوزارة العديد من السدود والخزانات الأرضية للاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتخزينها للزراعات الموسمية ببعض المناطق, فيما يتم توجيه كميات من مياه السيول التي ترد إلي المخرات والاستفادة بها من خلال صرفها علي نهر النيل والترع. وقال الدكتور يسري خفاجي, المتحدث باسم الوزارة: إنه تم تشكيل لجان من مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية داخل الوزارة, وقبل بداية الموسم الشتوي بوقت كاف للمرور علي الأعمال التي يتم تنفيذها وللتأكد من جاهزية المخرات والوقوف علي قدرتها الاستيعابية لجميع التصرفات الواردة إليها, ورفع كفاءتها قبل الأول من أكتوبر من كل عام, فيما تتم المتابعة اليومية للمخرات بدءا من أول أكتوبر وحتي نهاية مايو واتخاذ الإجراءات الكفيلة في هذا الشأن من أعمال حماية وصيانة وتطهير. وفي نطاق القاهرة والجيزة, قامت الوزارة بتنفيذ أعمال الصيانة والتطهير لجميع المخرات بالمنطقة والبالغة11 مخرا, والتأكد من عدم وجود عوائق بتلك المخرات, كما تتم متابعة تلك المخرات بصفة يومية, وإزالة جميع العوائق منها بالتعاون مع الجهات المعنية, وتوجيه كل التصرفات المائية التي تصل لمخرات السيول أولا بأول والاستفادة منها في خدمة منظومة الري. وفيما يتعلق بالتعديات علي مخرات السيول في بعض المناطق, فإن الوزارة لا تألوا جهدا في تحرير المحاضر الفورية لكل التعديات علي مخرات السيول بصفة فورية, فضلا عن تنفيذ الإزالات, حيث تم تنفيذ أكثر من80% من تلك المخالفات بالتعاون مع أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية. كما تقوم الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة بالتأكيد علي عدم البناء أو التوسع في البناء في محيط مخرات السيول, ولابد من الرجوع للجهات المختصة التابعة للوزارة خاصة معهد بحوث الموارد المائية بالمركز القومي لبحوث المياه لعمل الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لضمان عدم تعرض الأفراد أو المنشآت للخطر. كما تمضي الوزارة قدما في تنفيذ الأعمال اللازمة للحماية من خاطر السيول, حيث قامت الوزارة بتنفيذ3 بحيرات صناعية مع السدود الخاصة بها لحماية مدينة رأس غارب, بالإضافة إلي بحيرة لحماية قرية الجلاوية.