رفض مجلس إدارة النادي المصري, إجراء اي تغييرات في قرار تكليف مصطفي يونس, مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي, بمنصب المدير الفني بشكل مؤقت, لحين التعاقد مع مدير فني جديد لتولي المهمة خلفا لميمي عبد الرازق الذي رحل بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المصري أمام حرس الحدود بثلاثة أهداف دون رد, في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري. وشهدت الساعات الأخيرة اقتراحات بتكليف مدرب مساعد من الطاقم الفني بدلا من مصطفي يونس البعيد عن التدريب منذ فترة, ولكن قوبل برفض داخل المجلس والتأكيد علي منح يونس الثقة كاملة. وكان آخر ظهور لمصطفي يونس كمدير فني منذ ثماني سنوات, وتحديدا عندما كان مديرا فنيا لمنتخب الشباب الذي قاده للتأهل إلي كأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا, ورحل بسبب خلافات مع اتحاد الكرة وقتها, ليقود الفريق ضياء السيد في النهائيات. وسبق ذلك واقعة مشابهة في المصري في مطلع الألفية الثالثة, وتحديدا عام2001, بعد أن تولي محمد رمضان مدير الكرة مهمة المدير الفني مباراة واحدة, لإنقاذ الموقف بعد رحيل أنور سلامة المدير الفني وقتها إثر خلاف مع الإدارة. وأكد مصطفي يونس أنه قبل المهمة المؤقتة تقديرا للنادي المصري العريق وجماهيره الكبيرة, مشيرا إلي أنه تعرض لمثل تلك المواقف ويستطيع التعامل معها جيدا. وأوضح أن مباراة الغد لن تكون سهلة لكون الإنتاج من الفرق الكبيرة, ويمتلك جهازه الفني لاعبين علي أعلي مستوي, ويمزجون بين الخبرة والشباب. وكان يونس اجتمع مع لاعبي فريقه علي هامش مران الأمس, وطالبهم بضرورة إدراكهم لقيمة الدفاع عن ألوان فريق بحجم المصري, خاصة أن الفرصة مواتية أمامهم للانضمام إلي صفوف المنتخب الوطني, ليعود المصري محطة إمداد قوية للكرة المصرية, كما كان في الماضي, بجانب توصيات مدير الكرة القائم بأعمال المدير الفني بضرورة تخلص اللاعبين من آثار خروجهم من دور الأربعة لبطولة الكونفيدرالية بأقدام لاعبي فيتا كلوب الكونغولي والتفكير في الدوري لاستعادة المكان الطبيعي بين فرق المربع الذهبي في جدول ترتيب المسابقة.