كشف العميد محمد عياد رئيس مركز ومدينة الطود جنوبالأقصر أن معبد الطود أصبح في غاية الإهمال, حيث لا توجد أسوار تحميه, فضلا عن أن قطع الآثار واللوحات المعروضة به ملقاة علي الأرض ومعرضة للسرقة, مشيرا إلي أن المتحف لايزال بدون حماية حيث يوجد أمين شرطة فقط لحماية المعبد. وقال عياد إن المتحف يحتاج إلي خطة كبيرة للتطوير وإنشاء أسوار حوله, فضلا عن تطوير بانورما المعبد تمهيدا لوضعه علي خريطة المزارات السياحية والأثرية, مشيرا إلي أنه سوف يعد مقترحا لتطويره لعرضه علي المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر لبحث تنفيذ خطة لتطويره بالتعاون مع وزارة الآثار, تشمل تمهيد الطرق لنقل الحافلات السياحية التي تقل السائحين لزيارة المعبد, فضلا عن تحويل ثلاث ترع إلي صرف مغطي وهي السلامية المعلا ز بساحل نجع الجسور وترعة البستان ضمن الخطة الاستثمارية للوحدة المحلية للمركز. وكان عدد كبير من أهالي قري مركز ومدينة الطود طالبوا بزيادة المشروعات الخدمية والمرافق لرفع الأعباء عن كاهلهم. ويقول أحمد محمد خليل أحد الأهالي إن مسجد الشهيد طارق يعد المسجد الرئيسي بالقرية ولكنه ليس له إمام ا راتب ب ولا مجلس إدارة, وطالب بضمه إلي وزارة الأوقاف حتي يتم تشغيله لخدمة الأهالي. ويطالب أحمد يوسف بالمعاش وزارة الآثار بالاهتمام بتطوير معبد الطود تمهيدا لوضعه علي الخريطة السياحية مثل باقي المزارات الأثرية بالأقصر, حيث لا توجد خطة من وزارة الآثار بالاهتمام بالمعبد الذي يعد واجهة مدينة الطود الحضارية أمام زائريها من السياح الأجانب. وأشار عصام محمود موظف إلي ضرورة الاستفادة من تغطية الترع في إقامة خدمات للأهالي وحماية سكان القرية من التلوث الناجم عن تحول المصارف إلي مقالب للقمامة والمخلفات وانتشار الناموس والباعوض, وطالب بسرعة الانتهاء من إنشاء مكتب البريد الجديد بدلا من القديم المتهالك بقرية العديسات.