أكد المعارض الليبي د. محمد يوسف المقريف, مؤسس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا سابقا, لقناة العربية أن كل المعطيات تدل علي أن النظام الليبي إلي زوال, وأن نهاية القذافي ستكون دموية. وقال المقريف إن الأزمة في ليبيا وصلت الي مرحلة لا يمكن أن يوجد معها حل سياسي, وأن الحل الوحيد هو القضاء علي القذافي, وهناك إجماع علي ضرورة التخلص منه. وشدد علي أن القذافي جاء بالقوة ولن يترك موقعه الا بالقوة, وأن القضية الليبية الآن أمام لحظة تاريخية غير عادية, وأن الإرادة الوطنية الليبية مصرة علي التخلص من نظام القذافي. من جانبه, اعلن وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيلي للصحفيين ان المانيا ستمنح الثوار الليبيين قرضا بمبلغ100 مليون يورو. وقال الوزير ان هذه المساعدات العاجلة تقدم علي شكل قرض وعلي حساب الاصول العائدة للزعيم الليبي والمجمدة بقرار الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي, مشيرا الي ان هناك عدة مليارات من اليورو في حسابات القذافي. من ناحية اخري, قال مسئول في حلف شمال الاطلنطي( الناتو) ان طائرات الحلف قصفت عدة اهداف في العاصمة الليبية طرابلس امس, في الوقت الذي ارجع فيه الزعيم القذافي الصراع في بلاده الي مؤامرة استعمارية. وقال مسئول في مقر عمليات الناتو في نابولي بايطاليا انه تم استهداف مركزين للقيادة في طرابلس ومحطتي اطلاق صواريخ ارض جو وبطارية مدافع مضادة للطائرات. في الوقت نفسه, استمرت المعارك علي جميع الجبهات تقريبا, دون اي تغيرات جذرية. ونقل ما اعلنه المجلس الانتقالي ان الثوار باتوا يسيطرون علي معظم البريقة, عدا المنطقة الصناعية. كما ان وزارة الدفاع في الانتقالي منعت جميع الصحفيين من دخول الخطوط الأمامية للجبهة.