رفضت الاستكانة والسعي علي الرزق الحلال تطعم به صغارها بعد إيداع زوجها السجن إثر ارتكابه عدة وقائع سرقة بمحافظتي القليوبية والدقهلية ولكنها واصلت السير علي دربها القديم في ممارسة أعمال السرقة والذي كان سببا في تعرفها علي زوجها السجين. فهي امرأة في منتصف العشرينيات لديها سجل جنائي حافل بالعديد من وقائع السرقة والبلطجة ومطلوبة في4 قضايا. تعرفت نادية علي شاب يصغرها بثلاث سنوات يعمل في مجل جمع القمامة من أبناء بلدتها إحدي عزب مركز كفر شكر يدعي محمد وفي ظل احتياجها المتزايد نحو المال وقعت نادية في علاقة غير شرعية مع جامع القمامة وتعددت اللقاءات التي كانت تجمعهما في شقة تم استئجارها لعقد لقاءاتهما الغرامية. ورويدا رويدا سلمت الأم صغيرها إبراهيم الذي لم يكمل عامه العاشر لجامع القمامة يعمل معه وليكون ذريعة يتردد عليها بين الحين والآخر داخل مسكنها حتي لا ينكشف أمرهما وتثار حولهما الشبهات من أهالي المنطقة لدرجة أنها عملت معه أيضا في مهنته ولكن محمد كان دائم الشكوي والتعدي علي الصغير بسبب شقاوته ورفضه الانصياع لأوامره مما دفعه في إحدي المرات لضربه ببلطه علي رأسه سقط بعدها الصغير غارقا في دمائه. تيبست قدما الأم أمام صغيرها عاجزة عن فعل أي شيء أو حتي الصراخ تطلب نجدة الجيران لابنها خشية افتضاح أمر علاقتها غير الشرعية مع عامل جمع القمامة حتي حلت علي رأسيهما فكرة جهنمية بادعائهما تعرض الصغير لحادث اصطدام بدراجة نارية لا تحمل لوحات معدنية أثناء لهوه أمام المنزل فر قائدها هربا ولكن أنفاسه كانت توقفت قبل وصولهما إلي المستشفي. بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف عقب تلقي اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية إخطارا من العميد أنور حشيش مأمور مركز كفر شكر يفيد بورود بلاغ من مستشفي كفر شكر المركزي بوفاة الطفل إبراهيم10 سنوات والمقيم رفقة والدته نادية. م28 سنة ربة منزل ومقيمة بدائرة المركز. وبانتقال رجال المباحث بقيادة المقدم إسماعيل خطاب رئيس مباحث المركز وبسؤال والدة المجني عليه أقرت بأنه أثناء لهو ابنها أمام المنزل صدمته دراجة نارية مجهولة فر قائدها هاربا عقب الحادث مما أدي لحدوث إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ ولم تشتبه في وفاته جنائيا. وبإجراء التحريات السرية بمعرفة فريق البحث في محل سكن المجني عليه ووالدته تبين ارتباط الأم بعلاقة غير شرعية مع عامل جمع قمامة بالبلدة كما تبين أن والد المجني عليه محبوس في سجن دمنهور. وأثناء السير في إجراءات جمع التحريات تقدم عم المتوفي ببلاغ يتهم فيه والدة المتوفي بالتسبب في وفاة ابن شقيقه بالاشتراك والمدعو محمد. ا جامع قمامة ومقيم بدائرة المركز. وبمواصلة التحريات بمعرفة فريق البحث تحت إشراف اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية. تم استصدار إذن من النيابة العامة والقبض علي المشتبه فيه محمد. ا بمعرفة العميد أنور حشيش مأمور المركز والمقدم إسماعيل خطاب رئيس المباحث وبمواجهته بالتحريات انهار واعترف بارتكاب الواقعة وأقر بوجود علاقة بوالدة الطفل المتوفي والإقامة معها بشقة مستأجرة. وفي يوم الواقعة أوضح أنه أثناء قيامه بإصلاح مركبة التروسيكل الخاص بوالدة المجني عليه أمام مسكنها وحال قيام الطفل باللهو أمامه ورغبته في التوقف عن ذلك قام بإلقاء آلة حادة بلطة صوبه فاصطدمت برأسه وأحدثت إصابته وتم نقله للمستشفي وتوفي علي اثرها واتفق ووالدته علي اختلاق واقعة وفاة ابنها علي أنها نتيجة اصطدام دراجة نارية مجهولة به كما أقر المتهم بأنه لم يكن يقصد قتله. وتم بارشاد المتهم ضبط الآلة الحادة المستخدمة في الواقعة بلطة وتم التحفظ عليها و باستهداف والدة الطفل تبين هروبها وبالكشف الفني عليها تبين أنها مطلوب التنفيذ عليها في4 قضايا متنوعة. وتم تحرير المحضر اللازم وإحالة الواقعة إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.