في تطور سريع للأحداث داخل نادي الاتحاد السكندري, قرر مجلس الإدارة فرض عقوبات مالية ضخمة علي لاعبي الفريق الكروي الأول بخلاف إيقاف المستحقات المالية المنصوص عليها في تعاقداتهم. في الوقت نفسه, رفض المجلس في اجتماعه الطاريء أمس استقالة حلمي طولان المدير الفني للفريق بعد الخسارة الأخيرة أمام نجوم إف سي, وتجديد الثقة به وتكليف محمد مصيلحي رئيس النادي بالاجتماع مع طولان واقناعه بالاستمرار في منصبه والعمل علي توفير احتياجات الجهاز الفني لتخطي الكبوة التي يعيشها في المباريات الأخيرة. وعقد رئيس الاتحاد جلسة مطولة مع المدير الفني أكد له فيها رفض المجلس استقالته وبقاءه علي رأس الجهاز الفني حتي نهاية الموسم مع توفير كافة احتياجاته من صفقات جديدة وضرورة العمل علي تحسين الوضع في المباريات المقبلة لحين حلول فترة الانتقالات الشتوية. ومع تلقيه الضوء الأخضر للبقاء واجراء تغييرات في الفريق, وضع حلمي طولان تصوراته المبدئية لاحتياجات الاتحاد في يناير ممثلة في6 صفقات جديدة علي الأقل في مراكز حارس المرمي وقلبي الدفاع ولاعبي وسط ورأس حربة صريح, علي ان يجري فتح باب الرحيل أمام4 لاعبين علي الأقل في الميركاتو الشتوي بخلاف حارس من حراسه الثلاثة محمود الزنفلي والهاني سليمان ومحمود الغرباوي المقيدين في قائمة الاتحاد حاليا عند حلول يناير المقبل. ولايزال المدير الفني يميل إلي استقدام مهاجم إفريقي جديد يجري قيده بدلا من لاعب من الرباعي المقيد في القائمة حاليا في ظل التراجع التهديفي الذي يعاني منه الفريق وظهر واضحا في المباريات الثلاث الأخيرة. ورفض مسئولو الاتحاد التراجع عن قرار إيقاف المستحقات المالية لتوجيه رسالة من خلاله إلي اللاعبين بضرورة تحسين المستوي وكذلك للجماهير تفيد تحميل اللاعبين مسئولية تراجع النتائج بعد تجديد الثقة في المدير الفني وطاقمه المعاون, مع تكليف وليد صلاح الدين مدير الكرة بتعديل اللائحة المالية مستقبلا بما يتناسب مع النتائج التي يحققها الفريق.